أخبار الآن | دمشق – سوريا ( وكالات )
أعلنت وسائلُ إعلامٍ تابعة للنظام السوري دخولَ فريقِ المحققين التابعِ لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية إلى دوما، للتحقيق في الهجوم الكيماوي الذي وقع قبل عشرةِ أيام، ودفع بدولٍ غربية لشنِ ضرباتٍ عسكرية في البلاد.
يأتي ذلك بعدما أعربت باريس وواشنطن عن خشيتهما من العبثِ في الأدلةِ بالمدينة، التي باتت تـَنتشرُ فيها شرطةًً عسكرية روسية .
والسبت الماضي، شنّت أمريكا وبريطانيا وفرنسا ضربات غير مسبوقة ضد أهداف عسكرية للنظام السوري، ردا على الهجوم الكيماوي الذي استهدف المدنيين في دوما.
واستهدفت الهجمات مطار دمشق الدولي، ومطار الضمير العسكري، ومستودعا للذخيرة بريف حمص، ومركز البحوث العلمية بدمشق، بـ110 صواريخ، واستغرقت نحو 50 دقيقة.
ورجحت وزارةُ الخارجية الفرنسية اختفاء الادلةِ من موقعِِ الهجوم الكيميائي في دوما السورية، مُضيفةً أنه يجب السماح لمفتشي الأسلحة الدوليين بدخولِ الموقع بشكلٍ كامل وفوري.
وكان هجوم أميركي بريطاني فرنسي استهدف أهدافا سورية، فجر السبت الماضي، ردا على الهجوم في دوما.
إقرأ أيضاً:
هايلي: جاهزون للرد إذا استخدم النظام الكيماوي مرة أخرى
أدلة امريكية تثبت تورط النظام السوري في هجوم دوما الكيمياوي