أخبار الآن | لاهاي – هولندا –  (رويترز) 

اتهمت الولايات المتحدة روسيا يوم الاثنين بمنع المفتشين الدوليين من الوصول إلى موقع هجوم في سوريا يُشتبه بأنه كان بالغاز السام ، وقالت إن روسيا  أو النظام السوري ربما عبثوا بالأدلة على الأرض.

ونفت موسكو على الفور الاتهام وألقت باللوم في التأخير على الضربات الصاروخية التي قادتها الولايات المتحدة ضد النظام السوري مطلع الأسبوع ردا على الهجوم.

وفي أعقاب الهجوم المشتبه به في دوما ورد الغرب، تستعد واشنطن أيضا لزيادة الضغط على روسيا، الحليفة الأساسية لرئيس النظام السوري بشار الأسد، بفرض عقوبات اقتصادية جديدة. وهدد وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات مشابهة.

وفي لندن وباريس، واجهت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون انتقادات من خصومهما السياسيين لاتخاذهما قرار المشاركة في الضربات الجوية على النظام السوري.

وتقول منظمات إغاثة إن عشرات الرجال والنساء والأطفال قتلوا في الهجوم. ودفعت لقطات الضحايا الصغار الذين تخرج الرغوة من أفواههم ويبكون في ألم بالحرب  السورية إلى صدارة المشهد العالمي مرة أخرى.

وراح نصف مليون شخص ضحية الازمة السورية التي دخلت عامها الثامن.

وسافر مفتشون من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى سوريا الأسبوع الماضي لتفقد الموقع لكنهم لم يتمكنوا مجددا من دخول دوما التي أصبحت تحت سيطرة النظام بعدما انسحب مقاتلو المعارضة منها.

وقال كينيث وورد السفير الأمريكي لدى المنظمة خلال اجتماع في لاهاي يوم الاثنين ”ما فهمناه هو أن الروس ربما زاروا موقع الهجوم.

 

اقرأ أيضا:
فيلم جديد يحكي عن المفقودين في سوريا

ماي: الضربات في سوريا كانت في مصلحة بريطانيا