أخبار الآن | دبي – الإمارات (بلال الفارس )
اتهمت وفود الدول الغربية في الجلسة الطارئة للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيمياوية في لاهاي روسيا بتقويض أي محاولة للتحقيق في استخدام سوريا للأسلحة الكيمياوية، وربما “العبث” بموقع الهجوم الأخير في دوما وهي الاتهامات التي نفتها موسكو. ياتي ذلك بينما ووصلت إلى سوريا بعثة تابعة للمنظمة للتحقيق في الهجوم في دوما.
في هذا المبنى في مدينة لاهاي الهولندية ينعقد اجتماع مغلق وطارئ للدول الأعضاء بمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية .. وهجوم دوما الأخير هو الملف الأبرز على طاولة ممثلي المنظمة.
قبيل الاجتماع اتهمت دول غربية على رأسها الولايات المتخدة روسيا بانها قد تكون أفسدت مسرحة الجريمة الكيماوية في في مدينة دوما السورية. داعية المنظمة إلى التحرك لمواجهة استعمال أسلحة سامة محظورة. وهي اتهامات نفتها موسكو جملة وتفصيلا على لسان عميد ديبلوماسيتها ووزير خارجيتها سيرغي لافروف. وأفادت السفارة الروسية في لاهاي على تويتر أن روسيا تؤكد التزامها ضمان سلامة وأمن بعثة التقصي الى دوما ولن تتدخل في عملها.
هذه ليس المرة الأولى التي يستخدم فيها السلاح الكيماوي في سوريا … يصيح المبعوث البريطاني في منظمة حظر الاسلحة الكيماوية .. فالنظام السوري استخدم السلاح الكيماوي نحو اربعمئة مرة منذ عام الفين واربعة عشر. مضيفا أن فشل المنظمة في التصرف إزاء سوريا يخاطر بمزيد من الاستخدام الوحشي للأسلحة الكيمياوية.
الاتحاد الأوروبي دعا من جانبه في بيان جميع الدول خاصة روسيا وإيران، لاستخدام نفوذها لمنع أي استخدام آخر للأسلحة الكيمياوية، خاصة من جانب النظام السوري.
أما على الجانب المكشوف من التصريحات فتوقع وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون طول أمد الحرب في سوريا مشيرا إلى أن الضربات الجوية التي نفذتها لندن وباريس وواشنطن أوضحت أن العالم فرغ صبره من الهجمات الكيماوية.
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن الصراع السوري بحاجة إلى حل يتم التوصل إليه عبر التفاوض تشارك فيه كل القوى في المنطقة، مستثنيا من هذه العملية التفاوضية اي شخص أسلحة كيماوية ضد شعبه في اشارة الى النظام السوري.
إقرأ أيضاً: