أخبار الآن | باريس – فرنسا – (وكالات)
توعدت فرنسا، السبت، سوريا بضربات جديدة في حال وقوع هجوم كيماوي ، بعد ضربات منسقة نفذتها مع بريطانيا والولايات المتحدة على أهداف تابعة للنظام السوري خلال الليل.
وأعلنت فرنسا أن أهداف الضربات الدولية في سوريا تحققت، وليست هناك نية لشن مزيد من الضربات في هذه المرحلة، وقال وزير الخارجية جان إيف لو دريان إنه لا يوجد أي تغيير في خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لزيارة روسيا الشهر المقبل.
و اشارت ماي الى انه على النظام السوري أن يدرك إنه لو تجاوزت “الخطوط الحمراء” مرة أخرى ستكون هناك ضربات جديدة.
ورفضت أغلب باقي الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مناقشة موقفها خلال الإعداد لمحادثات وزراء الخارجية التي تعقد الإثنين”.
وشدد دبلوماسيون ومسؤولون في بروكسل على أن مسودة بيان الوزراء التي أعدت سلفاً واطلعت عليها رويترز يمكن أن تتغير قبل الاجتماع بناء على التطورات التي ستحدث خلال اليومين المقبلين.
وتشير المسودة في الوقت الراهن إلى العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي بالفعل على سوريا، والتي تشمل 257 شخصاً بسبب ممارسة “قمع عنيف” بحق المدنيين والتربح من مساعدة النظام.
كما جمد الاتحاد الأوروبي أصول 70 كياناً تقريباً فيه.
وسيقول الوزراء الإثنين، وفقاً لنص مسودة البيان “الاتحاد الأوروبي سيواصل النظر في فرض مزيد من الإجراءات العقابية على سوريا ما دام القمع مستمراً”.
وأضافت المسودة “في يوليو(تموز) 2017، وفي مارس(آذار) 2018 فرض الاتحاد الأوروبي إجراءات عقابية إضافية على مسؤولين سوريين رفيعي المستوى وعلى علماء لدورهم في تطوير واستخدام أسلحة كيماوية، وهو مستعد لبحث فرض المزيد من الإجراءات من الآن فصاعداً”.
كما سيعيد الاتحاد الأوروبي التأكيد على أنه لن يشارك في تمويل إعادة بناء سوريا دون وجود حوار سياسي بين دمشق والمعارضة وسينتقد تدخل روسيا وإيران وتركيا العسكري في سوريا ويطالب بالمحاسبة على الجرائم التي ارتكبت خلال الحرب بما يشمل استخدام الأسلحة الكيماوية.
اقرا ايضا