أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة

 

شنت الولايات المتحدة فجر السبت بمشاركة فرنسا وبريطانيا عملية عسكرية في سوريا استهدفت أهدافا مرتبطة بقدرات الرئيس السوري بشار الأسد في مجال الأسلحة الكيميائية.

وقد استهدفت الضربات مركز البحوث العلمية في برزة بدمشق ومستودعات عسكرية في حمص، بحسب ما أعلن قائد الاركان الاميركي الجنرال جو دانفورد الذي أكد أن العملية انتهت، مشيرا الى أن الضربات في سوريا كانت مركزة لتجنب استهداف القوات الروسية.

وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة “فرانس برس”، إن “قصف التحالف الغربي استهدف مراكز البحوث العلمية وقواعد عسكرية عدة ومقرات للحرس الجمهوري والفرقة الرابعة في دمشق ومحيطها”. بينما اكتفى التلفزيون التابع للنظام السوري بالإشارة إلى “أنباء عن استهداف مركز البحوث العلمية في برزة” في شمال شرق دمشق.

وقال صحفيون موالون للنظام السوري إن بعض الضربات استهدفت مواقع لميليشيات حزب الله في سوريا.

وأعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن أربع طائرات من طراز تورنادو شنت الهجوم باستخدام صواريخ ستورم شادو على منشأة عسكرية تقع على بعد 15 ميلا غربي حمص بعيدة عن أي تجمعات معروفة للمدنيين.

من جهته، أكد وزير الدفاع الاميركي ديفيد ماتيس انها ضربة واحدة وانه ليس لديهم اي تخطيط لغارات جديدة وان القرار يعود للرئيس ترامب في المستقبل.

وفي اول رد فعلي روسي، شدد السفير الروسي لدى الولايات المتحدة على أن الضربات الاميركية الفرنسية البريطانية على سوريا لن تبقى من دون تداعيات.

للمزيد:

البنتاغون: استهدفنا منشآت خاصة بسلاح النظام السوري الكيماوي

ترامب: ضربة عسكرية مشتركة جارية الآن في سوريا