أخبار الآن | دمشق – سوريا – (وكالات)
بدأ مسلحو المعارضة السورية الخروج من بلدة حرستا المحاصرة في الغوطة الشرقية، بموجب اتفاق إجلاء يسلم البلدة إلى النظام بعد سنوات من الحصار والقصف.
وقالت وسائل إعلام سورية رسمية إن 27 مسلحا و182 مدنيا خرجوا من حرستا ، مشيرا إلى أن 1500 مسلحا ونحو 6 آلاف مدني سيغادرون في وقت لاحق من اليوم ذاته.
ونص هذا الاتفاق، الذي أعلنت عنه حركة أحرار الشام على لسان المتحدث باسمها على النقاط التالية:
-خروج العسكريين بسلاحهم ومن يرغب من المدنيين إلى شمال سوريا بضمانات روسية.
– إعطاء ضمانات للأهالي الذين يرغبون بالبقاء في المدينة من النظام والروس بعدم التعرض لأحد والحفاظ على مكون المدينة دون تهجير أو تغيير ديموغرافي.
– تشكيل لجنة مشتركة من أهالي حرستا في الداخل والخارج لمتابعة أمور المعتقلين وتسيير شؤون المدينة.
وبحسب مواقع مقربة من النظام، سيخرج 1500 مسلح من المدينة، إضافة إلى 6 آلاف فرد من عوائلهم غير الراغبين بالتسوية عبر دفعتين اثنتين، برعاية من الهلال الأحمر السوري، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه.
من جانبها، ذكرت وزارة الدفاع الروسية، في وقت سابق، أن عدداً من المقاتلين وأكثر من 300 مدني خرجوا بالفعل من حرستا باتجاه مناطق سيطرة النظام بعد أن تم فتح ممر إنساني.
يشار إلى أن خروج المسلحين وتسليم مدينة حرستا للنظام سيزيد من حظوظ الأخير وحلفائه لعقد اتفاقات مماثلة مع فصيلي جيش الإسلام، الذي يسيطر على شمال الغوطة، وفيلق الرحمن، المسيطر على بلدات جنوب الغوطة، بنفس الشروط التي تم الاتفاق فيها مع أحرار الشام في حرستا.
اقرأ أيضا:
توقعات اممية بإجلاء مدنيين من الغوطة الشرقية اليوم