أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الاخبار)
يقول خبراء متخصصون في شؤون القاعدة، إن أهمية العمليات الاخيرة ضد التنظيم في اليمن ، تـَبرز من خلال تأكيدِ تحقيق النصر الذي تم تحقيقه في عام 2016، بعد طرد التنظيم من مدن محافظة حضرموت ، عادين ذلك تحولا نوعيا في هذه الحرب ، بعد الاعتياد في الفترات السابقة على الاكتفاء بطرده من المناطق التي يسيطر عليها ، دون ملاحقته إلى أوكاره ومواقع اختبائه .
ولذلك كانت القاعدة، سرعان ما تـَنشر بياناتها، لتؤكد بأنها انسحبت ولم تنهزم ، وهذا كان يؤكده الواقع، إذ يقوم افراد التنظيم بهجمات انتقامية.
وحول إمكانيات وقدرات القاعدة حاليًا بعد المواجهة السابقة، يرى مراقبون إنها لم تعد كما كانت، سواء من جانب القوة البشرية أو العسكرية،..
ويرى المتخصصون في شؤون القاعدة، أن هناك عواملَ عديدة، توفرت في الوقت الحالي، لدى القوات المحلية، مكنتها من تخطي الانتصار الوهمي إلى انتصار جاد وحقيقي ، منها توافر الجدّية لمحاربة الإرهاب ، وكذلك ارتفاعُ مستوى التأهيل العسكري والأمني، والتدريب العالي، الذي قدمته دول التحالف ، لقوات النخبة الحضرمية ، فضلاً عن الغطاء الجوي والميداني الذي توفّره القوات الإماراتية. و تزامنا مع عمليات اجتثاث الارهاب في اليمن تتظافر الجهود الدولية لاعادة اعمار البلاد عبر اعلان الامم المتحدة عن مؤتمر دولي لاعدة اعمار اليمن يُعقد في الثالث من شهر نيسان ابريل القادم ..
اقرأ أيضا:
الجيش اليمني يسيطر على مواقع جديدة في جبهة نهم
الجيش اليمني الوطني يستعيد مواقع جديدة في صعدة