أخبار الآن | ميونيخ – ألمانيا – (وكالات) 

هدّد مستشار الأمن القومي الأمريكي هربرت ماكماستر بمزيد من الضربات الإنتقامية ضد نظام الأسد، رداً على استخدامه السلاح الكيماوي في سوريا، وقال ماكماستر في كلمته بمؤتمر ميونيخ للأمن، إن الوقت حان كي يُحاسب المجتمع الدولي النظام في سوريا، مضيفا أن الصور التي التقطت في ميدان القتال، تظهر بوضوح تواصل استخدام هذه الأسلحة. 

هددت الولايات المتحدة نظام الأسد بمزيد من الضربات الانتقامية، رداً على استخدام أسلحة كيماوية في الصراع السوري. وقال مستشار الرئيس الأمريكي للأمن القومي، هربرت ريموند ماكماستر، أمس السبت في مؤتمر ميونيخ للأمن: «الصور تظهر بوضوح تام أن الأسد يواصل استخدام أسلحة كيماوية». وذكر ماكماستر أنه حان الوقت لجميع الدول أن تحمّل حكومة الأسد وداعميه مسؤولية ذلك.

وأعاد ماكماستر إلى الأذهان تنفيذ الولايات المتحدة لهجوم بصواريخ موجهة على قاعدة جوية سورية في أبريل/نيسان عام 2017 رداً على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. ولم يذكر ماكماستر ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط بالتحديد لهجوم انتقامي جديد.

ولم يحدد ماكماستر الروايات أو الصور التي أشار إليها. كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قال إن «فرنسا ستوجه ضربات» إذا استخدمت الأسلحة الكيماوية ضد مدنيين في الصراع السوري مما يعد انتهاكاً للمعاهدات الدولية لكنه لم يصل بعد إلى دليل على حدوث ذلك. واتهم عمال إنقاذ ووكالات إغاثة والولايات المتحدة سوريا في الأسابيع القليلة الماضية باستخدام غاز الكلور مراراً كسلاح ضد المدنيين في الغوطة وإدلب.

وحمل ماكماستر من جانب آخر، إيران، المسؤولية عن انتشار الإرهاب والقلاقل في الشرق الأوسط، معتبرا أن الوقت الآن هو للعمل ضد إيران. ودعا المسؤول الأمريكي إلى الضغط على إيران من خلال تعليق التعاملات التجارية معها، ودفعها لوقف دعمها للإرهاب. وأكد أن إيران تعمل على تشكيل شبكة قوية من «الوكلاء» تكتسب مع مرور الوقت المزيد من القوة، في دول كالعراق وسوريا واليمن، مشيرا إلى أن هذه الشبكات يمكن أن تتحول ضد حكومات تلك الدول.. 

اقرأ أيضا: 
وسائل إعلام أمريكية: أنباء عن إطلاق نار داخل جامعة في واشنطن