أخبار الآن | تونس – تونس – (أ ف ب)
أعلنت السلطاتُ التونسية مجدداً تمديدَ حالةِ الطوارئ القائمةِ في البلاد منذُ ثلاثِ سنوات، وقرّر الرئيس التونسي بعد التشاورِ مع رئيسِ الحكومة ورئيسِ مجلس نوّابِ الشعب، إعلانَ حالةِ الطوارئ لمدةِ شهرٍ في أرجاءِ تونُس.
ويَمنحُ هذا الإجراء قوات الأمن سُلطاتٍ استثنائية تتيحُ خاصة حَظرَ إضراباتٍ واجتماعاتٍ من شأنها التَسبّبُ في الفوضى، أو اتخاذِ اجراءات لضمان مُراقبةِ الصحافة.
اعلنت الرئاسة التونسية الجمعة التمديد مجددا لحالة الطوارىء القائمة في البلاد منذ 2015 ، وذلك لمدة شهر ابتداء من السبت، وجاء في بيان للرئاسة "قرر رئيس الجمهورية، بعد التشاور مع رئيس الحكومة ورئيس مجلس نواب الشّعب حول المسائل المتعلقة بالامن القومي والاوضاع على الحدود وفي المنطقة، إعلان حالة الطوارئ في كامل تراب الجمهورية التونسية ابتداء من يوم السبت" 10 شباط/فبراير وحتى 11 آذار/مارس 2018.
ويمنح هذا الاجراء قوات الامن سلطات استثنائية تتيح بالخصوص حظر اضرابات واجتماعات من شأنها "التسبب في الفوضى" او اتخاذ اجراءات "لضمان مراقبة الصحافة"، وحالة الطوارىء سارية في تونس منذ اعتداء استهدف حافلة نقل للحرس الرئاسي في 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في قلب العاصمة التونسية قتل فيه 12 من عناصر الحرس.
وسجل آخر اعتداء كبير في تونس في آذار/مارس 2016 عندما هاجم عشرات المسلحين مدينة بنقردان (جنوب شرقي). لكن يتم الاعلان بانتظام عن تفكيك خلايا اسلامية متطرفة، كما لجأت السلطات الى حالة الطوارىء في الاشهر الاخيرة ضمن اطار عمليات مكافحة الفساد، وكانت تونس تعرضت لاعتداءين كبيرين في آذار/مارس في العاصمة وحزيران/يونيو 2015 بسوسة (الساحل الشرقي) اسفرا عن مقتل 60 شخصا بينهم 59 سائحا اجنبيا.
اقرأ أيضا:
تونس.. مئات المعتقلين في إحتجاجات الغلاء