أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)

لم تنته بعد أزمة المختطفات الأيزيديات اللواتي خطفهن تنظيم داعش في شهر آب/أغسطس سنة 2014، بعد احتلاله قضاء سنجار غرب العراق.

ولا يزال نحو ثلاثة آلاف ايزيدي، تحت قبضة تنظيم داعش، تسعى الحكومة العراقية جاهدة لإنقاذهم.

انتهى داعش في العراق بعد أن تمكنت القوات المشتركة من استعادة المناطق التي كان يحتلها في السنوات الأربع الماضية.

لكن مع هذا التحرير، لم تنتهي بعد أزمة الفتيات والنساء الإيزيديات المختطفات على يد التنظيم الإرهابي، الذي يتاجر بهن في الأسواق التي افتتحها على الأراضي السورية.

آخر الإحصائيات التي كشفت عنها مديرية الشؤون الإيزيدية في دهوك، ذكرت أن عدد الناجيات والناجين الذين اقتادهم التنظيم في مطلع آب/أغسطس سنة 2014، بلغ ثَلاثَةَ آلافٍ وَمِئَتَيْنِ وتِسْعَةٍ وخَمْسِينَ شخص، بينهم أطفال.

عدد الذكور الناجين منهم وصل إلى ألفٍ ومئة وثلاثة وثمانين شخص، بينما عدد الإناث الناجيات وصل إلى ألفين وستة وسبعين فتاةٍ وامرأة.

وبينت المديرية أن العدد الكلي للإناث والذكور المختطفات، بلغ نحو ستة آلاف وأربعمئة شخص.

ما يعني أن عدد الذين لا يزالون في مخابئ وقبضة التنظيم، بلغ ثلاثة آلاف ومئة وثمانية وخمسين مختطفة ومختطف. 

الجدير بالذكر أن تنظيم داعش اجتاح قضاء سنجار وقرى غرب الموصل، في الثالث من آب/أغسطس سنة ألفين وأربع عشرة، ونفذ إبادة بحق المكون الإيزيدي، فقتل الرجال والشباب وأخذ النساء والفتيات والأطفال سبايا وغنائم للمتاجرة بهم في شكل من أشكال عصور الجاهلية، والإستعباد الجنسي، وجني الأرباح الطائلة من خلال بيعهن في الأسواق.

 

معنا من  اربيل شارا القره داغي سفيرة الديمقراطية و السلم الاجتماعي في العراق و عضوة في هيئة المرأة العالمية 

 

اقرأ أيضا:
تفكيك خلية إرهابية في المغرب تؤيد تنظيم داعش 

عملية غربي كركوك بحثاً عن خلايا داعش