أخبار الآن | صعدة – اليمن – (وكالات)
احتدمت المعارك بين قوات الشرعية اليمنية والمتمردين الحوثيين على أبواب محافظة صعدة، المعقل الرئيس للانقلابيين، إذ سيطر الجيش الوطني اليمني على جبال أضيق الاستراتيجية.
في موازاة ذلك، أقدمت ميليشيات الحوثيين على تهجير 400 أسرة من منازلها في قرية السميدد جنوب شرقي تعز، وذلك مع احتدام المعارك في الجبهة الشرقية وتقدم الجيش باتجاه مواقع تمركز الحوثيين، وسيطر الجيش اليمني، بدعم من طيران التحالف، على مناطق الميمنة والقلب وميسرة ضمن جبال أضيق، وقام بتمشيطها بالكامل بعد هروب الميليشيات التي تكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد. وقال مصدر يمني إن "قوات الجيش حررت مواقع خلف جبال البقع، بالتزامن مع السيطرة على مناطق جديدة في مديرية كتاف"
وأكدت مصادر عسكرية أن نحو «12 غارة لطيران التحالف استهدفت مواقع الحوثيين في منطقتي آل عمار والمهاذر في مديرية سحار وفي مدينة صعدة». وقصفت مدفعية الجيش وقوات سعودية مرابطة على الحدود مواقع للميليشيات في مديريات رازح وغمر ومنبه، قبالة جازان.
إلى ذلك، أوضحت مصادر يمنية أن «الميليشيات أجبرت السكان على ترك منازلهم ومغادرة قرية السميدد جنوب شرقي تعز تحت تهديد السلاح». وتقع القرية قرب منطقة العدنة في الجهة الجنوبية من الخط الرابط بين مدينة تعز وضاحية الجوبان التي يتمركز فيها الحوثيون، وتطل على مثلث الطريق الرئيس الرابط بين تعز وعدن وصنعاء. وأفاد مواطنون بأن الميليشيات أطلقت النار على المنازل وأحرقت بعضها، ما دفع السكان إلى مغادرة القرية مشياً باتجاه مناطق تتمركز فيها قوات الشرعية..
اقرأ أيضا:
أمريكا: يجب إخلاء اليمن من ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران