أخبار الآن | القاهرة- مصر (رويترز)
ابتكرت شركة كاستلنج ستوديوز المصرية لتطوير الألعاب ألعاب فيديو تفاعلية تهدف إلى نشر قيم ثقافية مصرية من خلال تناول قضايا اجتماعية مثل ختان الإناث لزيادة الوعي بين الشباب، وأبدع المطورون حتى الآن ما يزيد على سبعة ألعاب لا يزال معظمها في مراحلها الأولية ويتوقع ظهور أولها على منصات الهواتف الذكية في غضون الأشهر القليلة المقبلة وسوف تتاح مجانا .
وكاستلنج ستوديوز أسستها مجموعة تضم ثمانية شباب من دارسي تطوير الألعاب في معهد لتكنولوجيا المعلومات بالقاهرة، وتحقق للفريق نجاح مبكر بعد أن التقطته شركة جيم فاوندرز لتسريع الأعمال في ماليزيا والتي تلتقط كل عام عشر فرق تتلقى تدريبا على أيدي شخصيات بارزة في عالم الألعاب.
وأبدع المطورون حتى الآن ما يزيد على سبعة ألعاب لا يزال معظمها في مراحلها الأولية ويتوقع ظهور أولها على منصات الهواتف الذكية في غضون الأشهر القليلة القادمة.
وقال مطور الألعاب والشريك المؤسس للشركة الناشئة أحمد هشام لتلفزيون رويترز “بنحاول نقدم حاجة جديدة لأن عادة الغرب لما بييجي يعمل ألعاب حتى لو على الشرق الأوسط أو على الثقافة المصرية أو أيا كان، بيعملها بمنظورهم هم لينا. إنما لما إحنا بنعملها إحنا عارفين الحاجات دي لأن فيه حاجات إحنا عشناها، فيه حاجات إحنا بنشوفها على طول وبنشوفها على طول، والحاجات الغلط كمان اللي بتتعمل، فإحنا عارفين إيه الصح”.
وتهدف الألعاب إلى زيادة الوعي بشأن قضايا اجتماعية محلية مثل ختان الإناث والبطالة، وجرى تطوير لعبة (براءة) مثلا بالتعاون مع الأمم المتحدة وهي تستهدف الفتيات الصغيرات في القرى، وهدف (براءة) هو زيادة الوعي المناهض لختان الإناث حيث يساعد من يمارس اللعبة فتاة صغيرة على الهرب من مستشفى وتحطيم الأسوار التي تمثل المفاهيم الخاطئة للمجتمع.
وهناك لعبة أخرى تطورها الشركة باسم (وظفني شكرا) التي تساعد في تعريف العمالة اليدوية العادية بمهارات المقابلات وتسهم في تطوير مهارات الاتصالات لديهم، وقال أدهم ربيع الشريك المؤسس للشركة “هي اللعبة اسمها وظفني شكراً، هي بتحاول إن هي تزود الوعي عند الناس اللي ممكن تكون ما كملتش تعليمها أو ما دخلتش المجال اللي يخليها تبقى عارفة تعمل إيه قبل ما تنزل الشغل. فالمفروض إن اللعبة بتتكلم عن واحد أو واحدة المفروض قبل ما ينزل الشغل المفروض يعمل إيه”.
وسوف تتاح هذه الألعاب مجانا وسوف تستهدف منصات الهواتف المحمولة بشكل أساسي، وقالت نهى المسيري الشريكة المؤسسة للشركة أيضا “الناس لما بيشوفوها هم بيبقوا مبهورين جداً إن فيه أصلاً لعبة بتتعمل على المواضيع دي واللعبة نفسها بيبقوا مستمتعين بيها، هما بيقولوا إنها يعني متعة، هم يعني منتظرين يشوفوها لما تخلص بقى إزاي هتلم الموضوع”، وتتضمن عملية إبداع هذه الألعاب برمجة وفن ألعاب وتصميم، وتأمل الشركة الناشئة في أن تبني قاعدة لتطوير ألعاب الفيديو في مصر.
اقرأ أيضا:
ألعاب فيديو للتغلب على مرض باركنسون!