أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (غرفة الأخبار)

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش إن جماعة الشباب الإرهابية هددت وخطفت مدنيين بمنطقة باي الصومالية في الشهور الأخيرة لإجبار المجتمعات المحلية على تسليم أطفالها لتجنيدهم فكريا وعسكريا.

كبيرة الباحثين في الشؤون الأفريقية بمنظمة هيومن رايتس ووتش قالت إن حملة التجنيد الوحشية التي تنفذها جماعة الشباب في الصومال تأخذ أطفال الريف من آبائهم حتى يخدموا الجماعة المسلحة المتشددة.

ثم يخضع هؤلاء الفتية بحسب المنظمة الى غسل أدمغتهم بايدولوجيا الجماعة وتجهيزهم ليكونوا مقاتلين أوفياء للجماعة.

من جانب آخر، نبذت جماعة الشباب قياديا سابقا بها انشق وانضم إلى صفوف الحكومة الصومالية وقالت إنه مرتد يجوز قتله.

وبعيد تنفيذ الجماعة تفجيرات دموية في الصومال دب الخلاف عام 2013 بين الصفوف الاولى للقادة 

حيث انشق مختار روبو أبو منصور المتحدث السابق باسمها ونائب زعيمها وانضم إلى صفوف الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في أغسطس.

وتقاتل جماعة الشباب منذ سنوات لمحاولة الإطاحة بالحكومة الصومالية المركزية.

وتم طرد الجماعة المتحالفة مع تنظيم القاعدة من العاصمة مقديشو عام 2011.

وفقدت منذ ذلك الحين أيضا ما يقرب من كل الأراضي الأخرى التي احتلتها وذلك بعد هجوم نفذته قوات الحكومة الصومالية وقوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي (أميسوم).

غير أن جماعة الشباب ما زالت تشكل تهديدا كبيرا ونفذت تفجيرات في مقديشو وبلدات أخرى لضرب أهداف عسكرية ومدنية.

 

من أبو ظبي الاستاذ جمال عمر صحفي وباحث متخصص في الجماعات الارهابية في أفريقيا

 

اقرأ أيضا: 
هجوم إرهابي على قاعدة عسكرية في الصومال