أخبار الآن | السودان – (وكالات)
نبهت الأمم المتحدة إلى أن بعض الجماعات المسلحة في السودان ما زالت تجند الاطفال، لكنها أقرت بأن الحكومة بذلت جهودا لمنع تجنيد القاصرين.
وأشارت إلى وجود صعوبات في الحصول على معلومات عن حالة الأطفال في مناطق من السودان، كما يحصل في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق .
كما أكدت الأمم المتحدة أن فريقَ عملها التقى بأطفال جنود وأن العديدَ من القاصرين ما زالوا ضحايا لجماعات مسلحة بينها فصائل متمردة.
وذكر أولوف سكوغ، رئيس مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة حول عمالة الأطفال والنزاعات المسلحة لقد وجهنا نداء قويا إلى الجماعات المسلحة، لتنفيذ القانون الدولي بشكل كامل، في ما يتعلق باحترام الأطفال".
وأوضح سكوغ للصحافيين في الخرطوم، وجود صعوبات في الحصول على معلومات عن حالة الأطفال في مناطق من السودان، كما يحصل في ولايتي جنوب كردفان (جنوب) والنيل الأزرق (جنوب شرق).
وأكد أن فريق عمله التقى بأطفال جنود وأن العديد من القاصرين ما زالوا ضحايا لجماعات مسلحة بينها فصائل متمردة، وأضاف سكوغ "لا استطيع أن أعطيكم أرقاما، لكن هذا يقلقني".
ويعاني الأطفال في مناطق النزاع، جميع أنواع الانتهاكات بينها القتل والتشويه والاعتداء الجنسي والخطف، كما تتعرض المدارس والمستشفيات غالبا لهجمات بحسب ما قاله سكوغ.
وأشار سكوغ إلى أن الحكومة السودانية بذلت جهودا لمنع تجنيد الاطفال، منذ توقيعها في مارس 2016 على "خطة عمل" مع الامم المتحدة.
ووقعت بعض الجماعات المتمردة على الخطة لكنها لم تُنفّذها بالكامل، وتابع سكوغ "على الرغم من خطة العمل التي وقّعتها بعض تلك المجموعات، تم نشر عدد من الأطفال الجنود، الأمر الذي يشكل انتهاكا واضحا لالتزاماتها".
اقرأ ايضا: