أخبار الآن | طوزخورماتو – العراق – (رويترز)
ارتفع إلى 23 قتيلا على الأقل عدد القتلى في انفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري استهدفت أمس سوقا مزدحما وسط قضاء طوزخورماتو المتعدد القوميات شمال شرق العراق، وفق مصدر أمني.
يأتي هذا الهجوم بعد نحو أسبوعين من قتل ستة أشخاص في هجوم انتحاري في وسط مدينة كركوك.
وقالت وزارة الداخلية العراقية إن الاعتداء وقع في سوق للخضار، لكنها لم تكشف عدد الضحايا الذين سقطوا جراء الانفجار، وفق رويترز.
وقال ضابط برتبة عقيد في الشرطة لوكالة الصحافة الفرنسية طالبا عدم كشف هويته إن "سيارة يقودها انتحاري، انفجرت وسط سوق شعبية"، مؤكدا أن القتلى جميعهم من المدنيين.
وكان مصدر طبي أكد احتمال ازدياد عدد القتلى بالتفجير نتيجة الإصابات الخطيرة التي تعرض لها من كان في السوق الواقعة بحي العسكري في المدينة لحظة التفجير.
وأعلن المتحدث باسم الحشد الشعبي/ محور الشمال، علي الحسيني، عن سيطرة قوات الحشد على الأوضاع في طوزخورمات بعد التفجير، مضيفا أن تنظيم "داعش" يقف وراء هذا الهجوم.
وتوعد الحسيني برد حاسم وقاصم "ضد جيوب وأوكار داعش الإرهابي في عموم شرق صلاح الدين لمنع وقوع هجمات إرهابية جديدة تستهدف المدينة".
وكانت كركوك وطوزخورماتو في قلب التوتر السائد بين حكومتي بغداد وأربيل، بعيد إجراء الإقليم استفتاء على الاستقلال في 25 أيلول/سبتمبر الماضي، ضد رغبة بغداد ودول إقليمية ودولية.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو قالوا إنها من موقع الهجوم. ولا يتسن لـ "موقع الحرة" التأكد من صحة ما ينشر على مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضا:
الجيش العراقي يتقدم في عمق الصحراء لمطاردة افراد داعش