أخبار الآن | كردستان – العراق- (وكالات)

ذكرت وسائل إعلام كردية أن الجيش العراقي وقوات البشمركة توصلا إلى اتفاق يقضي بإدارة ما تبقى من المناطق المتنازع عليها بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان بشكل مشترك.

ويتحدث الاتفاق تحديدا عن إدارة المناطق التي لا تزال تحت سيطرة المقاتلين الأكراد في نطاق محافظة نينوى مثل: شيخان وسحيلا والقوش والمحمودية وفايدة وكوير ومقلوب والخازر.

وكانت الحكومة العراقية حذرت من احتمال تفاقم الأزمة في كردستان "في حال لم تفرض سيطرتها على المعابر التي يمر منها النفط إلى تركيا".

وقالت مصادر صحفية كردية أنه سيجري نشر قوات مشتركة من الطرفين إلى جانب جنود من التحالف الدولي في معبري فيشخابور وإبراهيم الخليل مع تركيا.

وقالت المصادر الكردية إن الجيش والبشمركة اتفقا أيضا على الابقاء على الحدود الحالية لإقليم كردستان وإحالة ملفي مطاري أربيل والسليمانية إلى وزارتي الداخلية والمالية في كل من بغداد وأربيل لحل المشكلة المتعلقة بهما وفقا لأسس الدستور.

ودخلت القوات العراقية محافظة كركوك الغنية بالنفط مطلع أكتوبر بعد أن طالبت أربيل بإعادتها على خلفية الاستفتاء، حيث سيطرت عليها إلى جانب مناطق أخرى متنازع عليها في محافظتي نينوى وديالى، بعدما كانت خاضعة للنفوذ الكردي.

وسجلت مواجهات بين القوات العراقية وميليشيات الحشد الشعبي من جهة والقوات الكردية من جهة أخرى في نينوى خلال الأيام الماضية.

وبلغ التوتر أوجه بين بغداد وأربيل في أعقاب الاستفتاء على استقلال إقليم كردستان العراق، الشهر الماضي، الذي جاءت نتيجته بالموافقة على الانفصال.

ودفعت الأزمة التي خلّفها استفتاء كردستان رئيس الإقليم مسعود بارزاني إلى الاستقالة من منصبه، الأحد، مؤكدا أنه لن يستمر فيه بعد الأول من نوفمبر.

 

اقرأ أيضا:
التحالف: قتال القوات العراقية والأكراد عرقل معركة داعش

ما الذي أخفاه داعش داخل هذا المنزل في الموصل