أخبار الآن | أستانة – كازاخستان (وكالات)
ينتظر الإثنين أن تبدأ جولة جديدة هي السابعة من مباحثات أستانة لبحث الملف السوري والتي تعقد برعاية الدول الثلاث الضامنة لمسار المفاوضات روسيا وتركيا وإيران، وتنوي المعارضة السورية التركيز بصورة خاصة على ملفات المعتقلين والخروقات من جانب النظام السوري في مناطق خفض التصعيد.
وكانت وزارة الخارجية الكازاخية قد أعلنت أن اللقاء سيركز على بحث ملفات المعتقلين والمخطوفين ومصير المفقودين، والتصدي للإرهاب، وكذلك نزع الألغام، فضلاً عن الوضع في مناطق خفض التصعيد.
إقرأ: دي ميستورا يحدد موعد لمحادثات السلام السورية في أستانة وجنيف
ويأمل وفد فصائل المعارضة السورية المشاركة في لقاءات آستانة بالحصول على أجوبة واضحة بشأن ملف المعتقلين، وأشار يحيى العريضي، مستشار وفد المعارضة المسلحة، إلى أولويات على أجندة وفد المعارضة السورية في لقاء آستانة 7، تتمثل بداية بملف المعتقلين.
كما ينوي وفد المعارضة السورية المسلحة طرح موضوع الخروقات في مناطق خفض التصعيد، حسب قول العريضي، الذي أوضح أن الوفد سيطرح هذا الموضوع بحكم أن الخروقات كلها من جانب النظام السوري وحلفائه، أي الجهة التي ضمنها الضامن الروسي، وقال إن وفدنا يريد أن يسمع إجابات بهذا الخصوص، وطالب الضامنين بتعهدات فعلية وميدانية لوقف تلك الخروقات، وإلا فسيكون للمعارضة موقف آخر بهذا الخصوص.
وبحث الرئيسان؛ الروسي فلاديمير بوتين والتركي رجب طيب إردوغان، جهود التسوية السورية في اتصال هاتفي، أكدا خلاله أهمية تكثيف الجهود لضمان عمل مناطق خفض التصعيد في سوريا والتصدي للإرهاب، ودفع العملية السياسية للتسوية السورية، وجاءت المحادثات الهاتفية بين الرئيسين في وقت بدأت فيه الوفود تصل تباعاً إلى العاصمة الكازاخية آستانة للمشاركة في اللقاء السابع هناك حول الأزمة السورية.
إلى ذلك، نفى الائتلاف الوطني السوري المعارض أن يكون مسؤول في الخارجية التركية طلب منه التعاطي الإيجابي مع مؤتمر حميميم المقرر في القاعدة الروسية في 18 من الشهر المقبل.
وقال الائتلاف في بيان: القول إن طلب الاجتماع بين الائتلاف وتركيا كان عاجلاً ليس صحيحاً، وهو زعم لا أساس له أيضاً، لافتاً إلى العلاقة الوثيقة التي تربطه مع تركيا قيادة وشعباً.
إقرأ أيضاً: