أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)
قال مسؤول كردي، إن مجلساً مدنياً محلياً سيكون مكلفاً بعملية إعادة الإعمار وفرض الأمن في مدينة الرقة المعقل السابق لتنظيم داعش، بعدما أن طردتهم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة هذا الأسبوع.
وقال عمر علوش، وهو عضو بارز في المجلس، أن هناك خطة طموحة للمدينة في إدارة الحياة اليومية وخدمة المواطنين الذين سيعودون إلى المنطقة".
كانت قوات سورية الديمقراطية "قسد"، وهي تحالف بزعامة الأكراد وتدعمه الولايات المتحدة، قد أعلنت أنها فرضت سيطرتها كاملة على الرقة بعد حملة عسكرية بدأت في يونيو (حزيران) الماضي.
وكانت الرقة، الواقعة في شمال شرقي سوريا، مركز دولة الخلافة المعلنة من جانب تنظيم داعش، بعدما سيطر عليها في مطلع عام 2014.
وقال علوش، إن "الخطوة الأولى ستكون قوة أمنية تنتمي إلى مجلس الرقة المدني، وستسيطر على المدينة وتحل محل القوات العسكرية من أجل الحفاظ على القانون والنظام".
وأضاف أن مجلسه، الذي يترأسه سوياً مع الأكراد والعرب، سيعمل على رفع الأنقاض من الضواحي، وتطهير الأحياء من الألغام التي زرعها داعش وتركها خلفه.
وأكد علوش أنه "بعد ذلك سيطلب المجلس من المنظمات الدولية والدول مساعدته في إصلاح المنشآت، مثل محطات الطاقة ومضخات المياه والمدارس".
واستطرد قائلاً إن "قطاع التعليم مهم للغاية في ظل رغبتنا في أن يعود الأطفال إلى المدارس ونحميهم من التعليم الذي تستخدمه الجماعات المتطرفة لفرضه عليهم".
كان مجلس الرقة المحلي قد تأسس قبل شهر من بدء قوات "قسد" حملتها لاسترداد الرقة.
وكان يبلغ عدد سكان المدينة قبل الحرب نحو 300 ألف نسمة، وفقاً لرئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، عمر عبدالرحمن.
وقال عبدالرحمن، إنه "خلال المعارك والقصف المكثف، تقطعت السبل بنحو 20 ألف مدني بالمدينة".
إقرأ أيضاً
400 مقاتل لداعش إستسلموا خلال شهر في الرقة