أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (وكالات)
اتفقت السعودية وروسيا على توريد عدد من أنظمة التسليح، حيث وقعت وزارة الدفاع السعودية مع روسيا عقوداً لتوريد نظام الدفاع الجوي المتقدم (S-400)، وأنظمة (Kornet-EM)، وراجمة الصواريخ (TOS-1A)، وراجمة القنابل (AGS-30)، وسلاح (كلاشنكوف AK- 103) وذخائره.
كما وقعت السعودية وروسيا أيضاً مذكرة تفاهم لنقل وتوطين تقنيات تلك الأنظمة في السعودية.
ووفق مذكرة التفاهم فإن نسبة التوطين والمحتوى المحلي ستكون بأن يتم توطين ما بين 30-50% من المنظومات المشمولة في مذكرة التفاهم بما يتناسب مع رؤية المملكة 2030 والتي تستهدف الوصول إلى نسبة توطين قدرها 50% من الإنفاق العسكري للمملكة بحلول عام 2030م.
ويلتزم الجانب الروسي بموجب مذكرة التفاهم بنقل المعرفة الفنية والملكية الفكرية والتقنية اللازمة لتصميم وهندسة وإنتاج وصناعة وترقية وإصلاح وتعديل وصيانة (إي جي إس – 30 (AGS-30)) ، إضافة إلى كورنيت – إي إم (Kornet-EM) ونظام قاذف اللهب (TOS-1A) .. بما في ذلك الذخيرة وقطع الغيار الخاصة بهذه المنظومات.
كما اشتملت المذكرة على أن يتعاون الطرفان على وضع خطة مفصلة لتوطين صناعة وصيانة أجزاء من منظومة الدفاع الجوي المتقدمة S-400، وينوي الطرفان أن تتضمن عقود نقل التقنية، ضمن جملة أمور، مؤشرات لقياس أداء تنفيذ هذا الالتزام.
إضافة إلى ذلك ، عقد الشروط العامة للكلاشنيكوف AK-103 ، إذ يشمل نقل كامل لتقنية وصناعة بندقية الكلاشنيكوف AK-103 وذخيرته عيار 7.62 ملم أي توطين نسبة 100% من هذا السلاح في السعودية.
وأيضاً يشمل تدريب مجموعة من الكوادر السعودية في منشآت الشركة الروسية المصنعة لبندقية الكلاشنيكوف AK-103 وذخائره.
ومن المتوقع ان توفر هذه الاتفاقيات حوالي 2,000 إلى 3,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة معظمها في مجال التقنيات المتقدمة والهندسة، أما على الصعيد الشركة بشكل عام من المتوقع أن تخلق 40,000 وظيفة مباشرة و30,000 وظيفة غير مباشرة بحلول عام 2030م.
كما من المتوقع أن تساهم هذه الاتفاقيات في إضافة ما قيمته 200 إلى 300 مليون ريال إلى الناتج المحلي الإجمالي، أما على صعيد الشركة بشكل عام من المتوقع أن تساهم الشركة ب14 مليار ريال في الناتج المحلي الاجمالي بحلول عام 2030..
إقرأ أيضا: