أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (متابعات)
النساء والفتيات اللواتي فررن من إرهاب داعش يسردن التعذيب المروع للقبض عليهن وبيعهن كسبايا، والاغتصاب، وإرغامهن على إجهاض أطفالهن اللواتي لم يولدن بعد.
حيث تم اختطاف المراهقين هيلين (15 عاما) وتاكوشين (14 عاما) من قبل مقاتلي داعش قبل ثلاث سنوات. والفتاتان أحرار الآن؛ قام خاطفوهم الإرهابيون مؤخرا بالتخلي عنهم أثناء فرارهم من الرقة، سوريا و ذالك و بحسب ما تم تداوله في المواقع الإخبارية
وقد تم بيع الفتيات الإيزيديات كسبية لتلبية الرغبات الجنسية لدى التنظيم قبل أن يصلن إلى سن المراهقة،. وقالت هيلين إنها اغتصبت مرارا وتكرارا وأجبرت على إجهاض ثلاثة أطفال لم يولدوا بعد.
قالت تاكوشين، التى اختطفت فى سن الحادية عشرة، انها اشترت وبيعت 10 مرات. ووفقا للتقارير، اضطرت إلى مشاهدة صبي إيزيدي يبلغ من العمر سنة واحدة و داعش قتل والديه. وقالت إنها تعتبر نفسها والدة الصبي، وتأمل أسرتها السماح لها الاحتفاظ به.
في العام الماضي، نشرت صحيفة نيويورك تايمز عدة روايات عن النساء اللواتي تم أسرهن من قبل مقاتلي داعش، وبيعن كسبايا، واغتصبن ثم أجبروا لإجهاض جنينهن.
وفي وقت احتجازها، تعرضت فتاة بالغة من العمر 20 عاما لضغوط متكررة لإجهاض طفلها من قبل مقاتل داعش الذي ادعى أنها ملك له. وقالت إنها تعرضت للاغتصاب مرارا وتكرارا
وقالت الشابة إن المعتدي عليها ضغط عليها في المعدة بشكل متكرر. كما قادها أيضا إلى المستشفى وطالب بالإجهاض، لكنها رفضت.
في وقت لاحق، نجت من خلال القفز فوق الجدار. وقد ساعد المهربون الذين استأجرتهم أسرتها على الفرار من أراضي داعش والعودة إلى ديارهم، وفقا للتقرير. وبعد شهرين، أنجبت طفلا
وقالت مراهقة أخرى أنها بيعت كسبية سبع مرات. وقالت إن أحد الرجال الذين اشتروها أجبرها على أخذ حبوب منع الحمل. قالت انها بدأت النزيف بعد أخذ حبوب منع الحمل قريبا. حيث تسبب حبوب منع الحمل عند تناولها في وقت متاخر بالإجهاض .
وقالت امرأة تبلغ من العمر 21 عاما تعرف باسم بشرى إن صديقتها كانت حاملا لمدة ثلاثة أشهر عندما استولى عليها داعش وأجبرها على إجهاض طفلها الذي لم يولد بعد.
وأوضحت: "كانت احدى صديقاتي حاملا. كان طفلها حوالي ثلاثة أشهر في الرحم. أخذوها إلى غرفة أخرى. كان هناك طبيبان وقاموا بالإجهاض. بعد ذلك، أحضروها. سألتها عما حدث وكيف فعلوا ذلك. وقالت ان الاطباء قالوا لها ان لا تتحدث ".
وقالت بشرى إن الإجهاض ترك المرأة بألم شديد لا تستطيع التحدث أو التحرك. وفي وقت لاحق اغتصبت بشرى أيضا مرارا وتكرارا وقالت إنها اضطرت إلى ترك كل شيء وراء الزواج من مقاتلي داعش.
ووجد تقرير آخر في نيسان / أبريل 2015 أن الأطباء في الشرق الأوسط يقومون بعمليات إجهاض غير قانونية على الفتيات دون سن 9 سنوات بعد اختطافهن واغتصابهن من قبل مقاتلي داعش.
المزيد: