أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة (وكالات)
قال وزيرُ الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة إن قطر الداعمة للإرهاب كلفت البحرين الكثيرَ من أرواحِ الأبرياء في محاولةٍ منها لقلبِ نظامِ الحكم.
واضافَ الوزيرُ البحريني في كلمةٍ لهُ أمامَ الجمعية العمومية للأممِ المتحدة أن الأنظمة التي دأبت على نشرِ الفوضى والشر، وتمثل معاول هدم وتخريب، ستكونُ هي الخاسر الأكبر، جراءَ ابتعادها عن قيمِ التعاونِ الجماعي المتعارف عليها بينَ الدول، وستكون شعوبها هي الضحية، كما هو الحال في إيران.
وأشار وزير الخارجية خلال كلمته في الدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في مدينة نيويورك، إلى أن مملكة البحرين بقيادة الملك حمد بن عيسى آل خليفة تحافظ على نهجها الراسخ في تعزيز علاقات التعاون والشراكة مع الأمم المتحدة بأجهزتها وهيئاتها كافة، إيماناً بالدور الذي تضطلع به منظمة الأمم المتحدة في التوصل إلى عالم أكثر استقراراً ورفاهية.
وقال إن البحرين تؤمن وبشدة بأن تثبيت الاستقرار والأمن في الشرق الأوسط والعالم ككل، يستوجب إرادة سياسية مشتركة وعملاً جاداً ومتكاملاً من الجميع يكفل احترام الأسس التي تقوم عليها العلاقات بين الدول.
وأضاف وزير الخارجية إن الإرهاب الآن لا يقتصر على تنظيمات إرهابية يمكن محاربتها والقضاء عليها، وإنما أصبح أيضاً أداة لدول تسعى إلى خلق الأزمات في الدول المستهدفة خدمة لمصالحها الخاصة، ما يجعلها شريكاً أصيلاً في الجرم الإرهابي وعاملاً من عوامل زعزعة الأمن والسلم الدوليين.
وقال: لم يعد مقبولاً اليوم، أن يكون بيننا دول مارقة، تقوم باحتلال الأراضي، وتتعدى على سيادة الدول، وتهدد الأمن والسلم الدوليين، وتدعم التطرف والإرهاب، وتنشر الكراهية والفوضى، ولا يمكن أن يسمح لهذه الدول بأن تكون طرفاً في جهود إنهاء الصراعات وحل النزاعات وتسوية الخلافات وإنهاء المآسي الإنسانية المعقدة التي كانت هي سبباً في تفاقمها.
وأكد أن "قطر داعمة للأحداث الإرهابية الممنهجة التي مررنا بها وعانينا منها في مملكة البحرين، وكلفتنا الكثير من أرواح الأبرياء من المواطنين ورجال الأمن، وذلك في محاولة منها لتقويض الأمن الوطني والسلم المجتمعي وقلب نظام الحكم بمساعدة أطراف مرتبطة بها، فالمسؤولية الجماعية تحتم علينا حماية دولنا وشعوبنا، ممن يضمر لنا السوء والضرر والتصدي له بحزم، وإن كانت قطر جادة – فعلاً لا قولاً – في الحوار والعودة إلى مكانة كانت لها بيننا، فعليها أن تلبي وتلتزم بكل شفافية ووضوح بمطالبنا العادلة ومقدرين الجهود الحثيثة والمساعي الحميدة التي يقوم بها أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح.
وأوضح الوزير في كلمته أن الأنظمة التي دأبت على نشر الفوضى والشر، وتمثل معاول هدم وتخريب، ستكون هي الخاسر الأكبر، جراء ابتعادها عن قيم التعاون الجماعي المتعارف عليها بين الدول، وستكون شعوبها هي الضحية، كما هو الحال في إيران.
اقرأ ايضا: