أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (ألفة الجامي)
واصل الطيران الحربي الروسي وطيران النظام السوري ، غاراته الجوية على ريفي إدلب وحماة موقعاً قتلى وجرحى بين المدنيين، مسجلاً عشرات الغارات الجوية على المناطق المحررة، وسط استمرار القصف.
لم يمض كثيرا على مؤتمر أستانة، الذي اتفقت خلاله روسيا وتركيا وإيران على شمول محافظة إدلب ضمن مناطق خفض التصعيد في سوريا، كثف الطيران السوري غاراته على مدن وبلدات ريف حماة الشمالي والشرقي وريف إدلب، منذ الثلاثاء وحتى صباح الاربعاء، وقال ناشطون أن الغارات الجوية كانت عنيفة نفذها الطيران الروسي بمساندة طيران النظام بالصواريخ الفراغية.
الغارات التي جاءت رغم اتفاق استانة تركزت بشكل رئيسي وفق ناشطين على المشافي الطبية والأماكن السكنية، ما أوقع عددا من القتلى والجرحى ودمار عدة مشافٍ وخروج أخرى عن العمل.
وقتلت ممرضتان، وجرح عدد آخر من المدنيين إثر قصف لطائرات حربية تابعة لنظام الأسد وروسيا بالصواريخ الفراغية والمظلية استهدف مستشفى التوليد في بلدة التح بريف إدلب
وفي ريف حماة قتل مسعفان اثنان من منظومة "شامنا" الطبيّة جراء قصف جوي للنظام على محيط قرية العطشان في الريف الشمالي الشرقي. كذلك تعرضت مشفى "الرحمة"، ومركز الدفاع المدني في مدينة خان شيخون، لغارات من طائرات حربية يرجح أنها روسية، ما أدى لاندلاع حرائق، دون ورود معلومات أخرى، حسب ناشطينوكانت منظمات دولية عديدة اتهمت روسيا باستهداف المنشآت الطبية ومراكز الدفاع المدني بشكل ممنهج، وتتهم منظمة العفو الدولية روسيا بالتورط بجرائم حرب في سوريا، واعتبرت المنظمة في تقرير سابق لها، أن هذه الجرائم هي الأفظع منذ عقود، حيث تقوم طائراتها باستهداف المدنيين عمداً ثم تعود لاستهداف عمال الإنقاذ.
كما استهدف الطيران الروسي، عدة بلدات بريف حماة، بأكثر من 7 غارات روسية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية، ما أدى لانهيار منزل على ساكنيه إضافة إلى قتل 4 أربعة مدنيين بينهم رجل مسن.
معنا عبر سكايب من ادلب مراسلنا أحمد أمـــين