اخبار الآن | الشرقاط – العراق (وكالات)
حذر المرصد العراقي لحقوق الإنسان من وقوع كارثة إنسانية قرب قضاء الشرقاط شمال صلاح الدين في مناطق تنحصر بين مخمور جنوب شرق الموصل والحويجة تهدد بموت 20 ألف مدني بسبب حصار خانق يفرضه افراد داعش على المدنيين، بالإضافة إلى حملات الخطف والتعذيب.
واستَغل التنظيم الضعف الأمني في تلك المناطق وهروب المدنيين من مخيمات اللجوء في مدينة الموصل إلى مناطق بيجي وتكريت بسبب نقص الأغذية فأوقعهم تحت احتلاله .
إقرأ: الإتحاد الأوروبي يوافق على إرسال بعثة أمنية إستشارية للعراق
وذكرت تقارير عن المرصد العراقي أن "داعش" يضيق الخناق على المدنيين ويخزن المواد الغذائية لصالح عناصره بسبب اقتراب العمليات العسكرية في ما تبقى له من مناطق تحت احتلاله
كما حذر المرصد حكومة حيدر العبادي من تفاقم الأزمة وطالب بالتحرك لإنقاذهم عبر ممرات جوية توصل المواد الغذائية إليهم وأخرى برية تساعدهم على الخروج بسلام بعيداً عن نيران قناصة التنظيم.
من جانبهم، يرى مراقبون أن تأخر القوات العراقية في استعادة الجزء الشمالي من الشرقاط زاد من احتلال "داعش" في مناطق الزاب الأسفل والحويجة وتسبب في اختطاف مئات المدنيين لاستخدامهم دروعاً بشرية.
وذكر المرصد عن مصادره، أن " التنظيم يبحث يوميًا عن أشخاص يعتقد أنهم يتواصلون مع القوات الأمنية العراقية، ورفدهم بمعلومات ضد عناصره، ومن يشك به يتم إعدامه مباشرة".
وقال مدنيان يسكنان الشرقاط، إن "تنظيم داعش اختطف في 12 تموز/ يوليو، 3 شبان من منطقة سديرة، بعدما وصلته معلومات عن تحدثهم بفرحة حول أخبار العمليات العسكرية وتحرير مدينة الموصل".
إقرأ أيضاً:
بعد معركة "الموصل".. داعش خسر 70% من مناطق النفوذ فى العراق و50% فى سوريا
الجيش العراقي يطلق مرحلة رابعة لتحرير تلعفر من داعش