اخبار الآن | دبي- الإمارات العربية المتحدة (ماهر أبولبدة)
واصلت القوات العراقية القتال في الموصل القديمة وخاصة في مدينتي شهوان والقليعات والتي تشهد تراجعا بشكل كبير لبقايا أفراد داعش الذين خُيرو بأمرين أحلاهما مرّ , إما القتل او الإستسلام .
تواصل القوات العراقية عملياتها للسيطرة على آخر معاقل تنظيم داعش الإرهابي  في منطقتي القليعات والشهوان  وسط مدينة الموصل القديمة.

حيث أفادت وسائل إعلام محلية نقلا عن مصادر أمنية، بأن داعش قام  بتفجير ثلاث بنايات في المناطق الصغيرة والتي لا تزال تحت قبضته.

يأتي هذا في وقت نشرت فيه صفحة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي  مقطعا  له وهو يتجول في أسواق الموصل المحررة:

إذ قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي  إن تنظيم داعش بات محاصرا في الأمتار الأخيرة في الموصل، مشيرا إلى أن إعلان الانتصار "مسألة وقت".

حيث كانت القوات العراقية  تقاتل من أجل تحرير المدنيين الذي يتخذهم داعش دروعا بشرية في نحو 50 إلى 100 بيت"، 

وحسب العبادي  وصف السرعة في تحرير القوات العراقية من قبضة تنظيم داعش الإرهابي بانه غير مسبوق وغير متوقع إذ قال في تصريح له أنه لم يتوقع أحد ان نقضي على داعش بهذه السرعه 

فيما رحب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بهزيمة التنظيم في الموصل. عبر تغريدة له على تويتر

بدوره هنئ  وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون في بيان له رئيس الوزراء العبادي والقوات العراقية واصفا القتال   على الأرض بالشجاعة والإهتمام الكبيرين للقضاء على العدو 

في واشنطن، قال مايكل أنطون، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، لدى سؤاله عما إذا كانت معركة الموصل قد انتهت قال "الموقف لم يحل لكننا نراقب الوضع".

هذا وأكد العبادي أن تنظيم داعش لم يتبق له سوى "جيب أو جيبين" وليس أمام أفراده  "مهرب سوى الموت أو تسليم أنفسهم وبالتالي فإن المعركة محسومة والنصر الكبير باليد"، مشيرا إلى أنه تم خلال الـ24 ساعة الماضية قتل عدد كبير من أفراده.

يذكر أن العبادي اجتمع في وقت سابق  بالقادة الميدانيين في مقر قيادة الشرطة الاتحادية بالموصل ليهنئ شعبة بالنصر الكبير على داعش حسب قوله .

 

تابعوا كذلك بثنا المباشر عبر "يوتيوب" لمزيد من البرامج والنشرات

اقرأ أيضا:
ما هي وجهة القوات العراقية ضد داعش بعد الموصل؟

الساعات الأخيرة في عملية الموصل.. إنتحار جماعي لعناصر داعش