حمزة زين الدين
أخبار الآن | دمشق – سوريا – (مواقع)
تتواصل الهجمة العسكرية لقوات الأسد وحلفائها، على أحياء دمشق وبلدات الغوطة الشرقية، بقصف يومي ومحاولات مستمرة للتقدم في حي جوبر وعدة مواقع، يتصدى لها الثوار، في ظل استخدام قوات الأسد للأسلحة المحرمة دولياً في عمليات القصف بشكل متكرر.
وتكرر استخدام الغازات السامة كان آخرها اليوم على جبهات حي جوبر، ما تسبب بحالات اختناق عديدة، اذ تعمد قوات الأسد للتمهيد أمام قواتها بالأسلحة المحرمة دولياً التي تشل حركة الثوار، وتعطي مجالاً لقوات الأسد للتوسع على حسابهم في المنطقة.
وأفاد ناشطون ان قوات النظام استهدفت بقنابل يدوية تحتوي على غازات سامة، يُرجح أنها غاز الكلور، أطراف حي جوبر من جهة وادي عين ترما، ما أسفر عن وقوع حالات اختناق بين الثوار، حيث تم نقلهم إلى النقاط الطبية القريبة لمراقبة وضعهم.
وأضاف الناشطون أن الطيران الحربي التابع لقوات النظام، شن عدة غارات جوية على حي جوبر وبلدة عين ترما، بالتزامن مع قصف صاروخي ومدفعي للنظام على الأحياء السكنية شرقي دمشق.
كما قصفت قوات النظام بالمدفعية وقذائف مدينتي دوما وحرستا، والمنطقة الواقعة بين بلدتي مديرا وبيت سوى بريف دمشق.
إضافة لذلك تتواصل الغارات الجوية من الطائرات الحربية، التي استهدفت اليوم بلدة عين ترما وعدة مناطق في الغوطة الشرقية، تزامناً مع قصف صاروخي بأكثر من 10 صواريخ أرض – أرض استهدف الأبنية السكنية في عين ترما وأطراف حي جوبر، مع قصف مدفعي عنيف استهدف دوما وكفربطنا ومواقع أخرى.
وتشهد بلدات الغوطة الشرقية بشكل بات يومي قصفا عنيفا ومحاولات لقوات الأسد للتقدم على جبهات حي جوبر، اذ تكبدت قوات الأسد العشرات من القتلى والجرحى في صفوفها، إضافة لتدمير العديد من الأليات ومنع تقدمها.
يذكر أن قوات النظام، قصفت خلال الأيام الماضية أكثر من مرة الجبهات التي تشهد اشتباكات بينها وبين الثوار، بغازات سامة، ما أدى لوقوع إصابات بين المدنيين والثوار.
من ريف دمشق مازن الشامي مراسل وكالة قاسيون في دمشق و ريفها