أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قنديل البحر هو ذلك الكائن الذي يذيقنا العذاب في فصل الصيف كلما سبحنا في البحر، وكأن البحر قد مل من البشر فاستأجر قناديل البحر لتخلصه من البشر المزعجين، هناك أكثر من عشرة آلاف نوع من قنديل البحر تجوب المحيطات والبحار..
مؤخرا ظهرت بعض أنواع قناديل البحر بساحل البحر المتوسط المصري، ولتجنبه قامت وزارة البيئة المصرية بتشكيل مجموعة عمل علمية متخصصة فى مجال "علوم البحار" لبحث ودراسة هذه الظاهرة وأسبابها وكيفية التعامل معها.
وعلى الفور قامت مجموعة العمل بالتنسيق مع أجهزة الوزارة وجهاز شؤون البيئة وفرع الجهاز بالإسكندرية والمحميات الطبيعية بالمنطقة الشمالية لمتابعة هذه الظاهرة، وفق موقع "اليوم السابع" المصري..
موضوع ذو صلة: جماله فاتن لكنه سيئ السمعة.. اكتشف قصة قنديل البحر؟ (صور)
في هذا الخضم، كشف الدكتور محمد النقيب -الباحث بمعهد علوم البحار وأستاذ مساعد بكلية الزراعة جامعة الأزهر- عن أسباب إنتشار "قناديل البحر" في الشواطئ المصرية والتي أصابت المواطنين بالإحباط، حيث أفسدت عليهم فرحتهم بالإستمتاع بجمال الشواطئ المصرية، كما كشف جهاز الشرطة المصرية عن مدى خطورة "قنديل البحر" الرحال على المواطنين..
وقد تبين أن النوع المتسبب فى هذه الظاهرة هو نوع Rhopilema nomadica، وهو من الأنواع المسجلة فى البحر المتوسط منذ عقود، وعلى مستوى إقليم البحر المتوسط فإنه جارى البحث فى دراسة هذه الظاهرة حيث تم تسجيل انتشار هذا النوع خلال هذا العام فى موسم الشتاء فى لبنان..
ما هو "القنديل الرحال"؟
هو من القناديل الغازية الشائعة، ويأتي من المياه الاستوائية الدافئة في المحيطين الهندي والهادئ، إلا أن أعداده أخذت تتزايد في البحر الأبيض المتوسط على شكل مجموعات "أسراب" swarms منذ أواخر سبعينيات القرن الماضي.
– ازداد امتداده الجغرافي على الساحل المصري، حيث كان يتركز على سواحل العريش وبورسعيد ودمياط، ولكنه امتد مؤخرًا إلى الساحل الشمالي الغربي.
كيف تتجنب لسعة قنديل البحر؟
1- تجنب المناطق التي يوجد بها قنديل البحر
2- اترك المياه فور شعورك بأي لسعة خفيفة
3- ينصح بإرتداء الأحذية عند المشي علي الشاطئ
4- إرتداء المستحضرات الواقية
5- لا تحاول لمس قنديل البحر الموجود علي الشاطئ
6- إترك الماء فوراً في حالة الشك بوجود قنديل البحر..
اقرأ أيضا: خرائط غوغل تلتقط صورة مخلوق مرعب في أعماق البحر!
كذلك يمكنكم متابعة أخبار الآن ومن أبرزها:
أزمة إنسانية في الأفق.. خُمس سكان العالم لاجئون بحلول عام 2100