أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (جمانة بشان)
تخوض القوات العراقية معارك ضارية مع تنظيم داعش كما تعمل على إنقاذ المدنيين، في إطار هجومها الذي بدأته على آخر مواقع المتطرفين في المدينة القديمة بغرب الموصل.
حيث فرضت القطعات الاتحادية سيطرتها على أجزاء واسعة من شارع نينوى الذي يقع وسط البلدة القديمة .
مسجد "خلافة البغدادي" على وشك السقوط.
بعد أن باتت القوات العراقية على مسافة قريبة جدا من جامع النوري في الموصل، الذي أعلن منه زعيم داعش دولته المزعومة.
قوات مكافحة الإرهاب والفرقة 16 تقدمت باتجاه حي الفاروق، فيما تتقدم قوات الشرطة الاتحادية صوب رأس الجادة وباب الجديد.
معلنة توغلها في حي الشفاء، فيما تعمل الفرقة المدرعة التاسعة على تطهير المناطق المحررة وتفتيشها.
كما استعادت القوات العراقية السيطرة على 40% من باب البيض في المدينة القديمة غرب الموصل ،مقتربة مسافة 400م من شارع الفاروق في قلب المدينة القديمة، كما وتحاصر الشرطة الاتحادية مبنى جامع الحامدين، وتدفع بوحدات اضافية للسيطرة على الأهداف الحيوية كالجوامع والمباني والكنائس .
القوات العراقية دفعت بوحدات الاقتحام الليلي للسيطرة على أسواق السرجخانة وسوق الصياغ وسوق الأربعاء، والقضاء على أفراد داعش والوصول الى شارع الكورنيش بمحاذاة نهر دجلة الجهة الشرقية من المدينة القديمة.
وتشير تقديرات الجيش العراقي إلى أن عدد مقاتلي التنظيم المتشدد لا يزيد عن 300 انخفاضا من نحو ستة آلاف مقاتل في المدينة، عندما بدأت حملة الموصل يوم 17 أكتوبر الماضي.
ولجامع النوري، الذي تقتحمته القوات العراقية وتسيطر عليه، أهمية كبرى عند داعش، حيث أعلن منه أبو بكر البغدادي، زعيم التنظيم الإرهابي، دولة الخلافة المزعومة وتأسيس التنظيم بسوريا والعراق، في خطبة ألقاها قبل 3 سنوات، لتكون السيطرة على جامع النوري أمرا سهلا للجيش العراقي للتخلص من داعش ، بسبب ما يمثله المسجد من رمزية عند عناصر التنظيم الإرهابي، وبالتالي إنهاء وجوده في العراق .
من بغداد فاضل ابو رغيف الخبير الامني و الاستراتيجي
إقرأ أيضاً: