أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة ( حنان ضاهر )
حذرت منظمة الأممِ المتحدة للطفولة، اليونيسف، من أن المساعداتِ التي يتمُ توفيرها لأكثر من تسعةِ ملايينِ طفلٍ في سوريا والبلادِ المجاورة، على وشكِ الانقطاع بسببِ النقصِ الشديدِ في التمويل، الأمر الذي وصفهُ ، المديرُ الإقليمي في منطقةِ الشرقِ الأوسط وشمالِ أفريقيا جيرت كابيلير، بأكبرِ فجوةٍ في التمويل منذ بدءِ التعاملِ مع الأزمةِ السورية.
بعد مرور سبعة أعوام على الصراع في سوريا، تحولت هذه الحرب إلى أكبر أزمة إنسانية وأزمة نزوح شهدها العالم منذ الحرب العالمية الثانية.
اليونيسيف أطلقت نداء استغاثة تحذر فيه من نقص التمويل والمساعدات الانسانية المقدمة لأطفال سوريا
وقالت المنظمة إن هناك ما يقرب من 6 ملايين طفل داخل سوريا يحتاجون للمساعدة، بينما يعيش أكثر من مليون 2.5 مليونين وخمسمئة الف طفل كلاجئين خارج الحدود السورية.
و من المرجح أن تتوقف بعض الأنشطة الأساسية والمنقذة للحياة، مع ما يترتب على ذلك من عواقب وخيمة على الأطفال السوريين والمجتمعات المضيفة.
هذا ما وضحته منسقة اليونيسف في حالات الطوارئ التي قالت بأن المنظمة تواجه أكثر فجوات التمويل حرجا منذ بداية هذه الأزمة وأنها بحاجة لمساعدات تقدر بـ مليار وسبعمئة مليون دولار 1.7 مليار دولار، لم تتلق منها سوى 25 في المائة فقط
وتدعو اليونيسيف إلى توفير 220 مليون دولار وبشكل عاجل، مما يسمح لها باستمرار تمويل العديد من البرامج الإغاثية الضرورية
وتدعو منظمة الطفولة وبالنيابة عن أطفال سوريا وكذلك البلدان والمجتمعات السخية المضيفة، إلى اتخاذ عدد من الإجراءات الفورية، والتي تشمل وضع حد للحرب في سوريا، ومنح الأولوية لحماية المدنيين والحفاظ على حقوق الأطفال داخل سوريا وفي البلدان المجاورة .