أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (غرفة الأخبار)
بين الفينة والاخرى.. يتوالى سقوط قادة داعش بنيران طائرات التحالف الدولي آخرهم القيادي في التنظيم تركي البنعلي الذي قتل بغارة في مدينة الرقة السورية. البنعلي أو كما يوصف بالعقل المدبر للتنظيم. متهم باستغلال النساء جنسيا ، وتعزو إليه بعض المصادر فتوى جواز اغتصاب الاسيرات لدى التنظيم.
أصابع الاتهام تتجه نحو البنعلي في اصدار كتيبات تجيز استرقاق الايزيديات واتخاذهن سبايا منذ أن احتل التنظيم الموصل سنة الفين واربع عشرة، وكان انذاك رئيس إدارة البحوث والفتاوى في داعش. قدّم البنعلي بنفسه مبررات لاستعباد مئات النساء العراقيات من الأقلية الأيزيدية. وقال، في منتدى على الإنترنت، إن استعباد نساء المحاربين الذين يقاتلون داعش أمر مسموح به.
لعب البنعلي دورا بارزا في التنظيم منذ وصوله إلى سوريا سنة الفين واربع عشرة، وتبوأ منصب الشرعي العام للتنظيم. كما ظهر فجأة في ليبيا، وقيل إنه عاد إليها مطلع العام الجاري وتعرض للأسر هناك. وكانت الطائرات الأمريكية استهدفت، في أغسطس – آب 2015، قوى الأمن الداخلي، وفندق "المهاري"، و"المجمع الإداري"، بمدينة سرت؛ في محاولة منها لاستهداف قيادات تابعة للتنظيم، وعلى رأسها البنعلي.
ويحمل البنعلي أكثر من كنية؛ منها: أبو همام الأثري، وأبو سفيان السليم، وأبو حذيفة البحريني، وقد ذاع صيته بعد مبايعته التنظيم في 2014، وتولّيه منصب الشرعي العام به. نشأ البنعلي في مدينة المحرق البحرينية، ودرس المرحلة الابتدائية والمتوسطة في مدرسة الإيمان، ثم أنهى المرحلة الثانوية بالقسم الأدبي بمدرسة الهداية.
من بغداد د. هشام الهاشمي خبير جماعات متشددة
إقرأ أيضا: