أفاد المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية بمقتل اثنين يستقلان سيارة استخدمت في هجمات إرهابية وإجرامية بمحافظة القطيف، أثناء ملاحقة القوات الأمنية للمركبة وإعطابها مما تسبب في اشتعال النيران فيها وانفجارها، واضافت الداخلية انه جاري التحقق من هوية القتلى .
وأضاف أنه تم العثور من خلال المعاينة الأولية لموقع السيارة وجود أسلحة نارية وذخيرة تعرض بعضها للاحتراق والانفجار.
وشهدت القطيف منتصف الشهر الماضي هجوما ارهابيا استهدف مشروعاً تنموياً بحي المسورة بالمحافظة ، حيث تم استهداف العاملين بالمشروع من خلال إطلاق النار.
وأشارت الداخلية إلى أن الإرهابيين اتخذوا من حي المسورة في القطيف وكراً لشن جرائمهم، لافتة إلى أن قوات الأمن تعاملت مع الإرهابيين المختبئين في الحي.
وصرح المتحدث الأمني بوزارة الداخلية أنه "بتاريخ 14/8/1438هـ ، وعند شروع عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع التنموية، التي تشرف عليها أمانة المنطقة الشرقية لتطوير حي المسورة بمحافظة القطيف، بتنفيذ مهامهم تعرضوا لإطلاق نار كثيف مع استهداف الآليات المستخدمة في المشروع بعبوات ناسفة، لتعطيلها من قبل عناصر إرهابية من داخل الحي، بهدف إعاقة المشروع وحماية أنشطتهم الإرهابية التي يتخذون من المنازل المهجورة والخربة بالحي منطلقاً لها وبؤرة لجرائم القتل وخطف مواطنين ورجال دين، كما حدث مع فضيلة القاضي محمد الجيراني والسطو المسلح وترويج المخدرات والخمور والإتجار بالأسلحة".
إقر أيضاً