أخبار الآن | دبي – الامارات العربية المتحدة – (وكالات)
توغلت قوات الحشد الشعبي العراقية في قريتي البواردي وقصيبة السوريتين في ريف الحسكة رغم تهديدات قوات سوريا الديمقراطية بعدم اختراق الحدود السورية، ما أدى لفرار مئات العائلات، خوفاً من عمليات انتقام محتملة قد يقدم عليها الحشد الشعبي. و ذلك بعد انسحاب داعش من القريتين وتقدمت قوات الحشد الشعبي نحو سوريا بعمق عشرة كيلومترات هذا عدا عن النشاط المفرط لهذه القوات على الشريط الحدودي.
وكان الحشد الشعبي قد توجه قبل يومين إلى الحدود السورية العراقية وتمركزت في الجانب العراقي في قرية أم جريص، والذي اعتُبر امتدادا لاستراتيجية إيران بإيجاد طريق متصل لها بين العراق وسوريا.
وواكب انسحاب داعش دون مقاومة توغل سريع الحشد الشعبي العراقية المتأهبة وموجة نزوح لنحو مئتي عائلة من المنطقة باتجاه بلدة مركدة، خوفاً من أعمال انتقامية محتملة بحقهم.
مخاوف وجدت لها مبررات قوية مع تحويل الحشد منازل الأهالي إلى مقرات لها ونشرهم للحواجز، لترتسم بذلك خارطة حدود جديدة لمناطق نفوذ قوات سوريا الديمقراطية التي باتت تنتهي عند بلدة مركدة في أقصى جنوب محافظة الحسكة. فيما يرجح مراقبون أن ما حدث، تم بتوافق كامل مع حزب الاتحاد الديمقراطي رغم الجلبة التي أحدثها قادة الحزب في اليومين السابقين.