أخبارالآن | دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )
اختتمت اليوم أعمال القمة الخليجية الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض، والتي رأسها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وتبادلت دول "مجلس التعاون الخليجي" والولايات المتحدة الأميركية، عدة ملفات تهم الجانبين، على رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين.
اختتام أعمال القمة الخليجية الأميركية بالعاصمة السعودية الرياض، والتي كان على رأسها كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، القمة التي جمعت بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقادة دول "مجلس التعاون الخليجي"، والتي بدأت اجتماعاتها في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة السعودية الرياض، وذلك لبحث عدة ملفات تهم الجانبين، على رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف، والحفاظ على الأمن والسلم الدوليين، وكذلك ملفات اقتصادية وتنموية وغيرها.
كما بحث القادة العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية وسبل تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة إضافة إلى بحث كل القضايا الإقليمية والدولية وخاصة فيما يتعلق بأمن واستقرار المنطقة.
ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد الذي ترأس وفد دولة الإمارات العربية المتحدة
أكد بمناسبة انعقاد هذه القمة – أن العلاقات الاستراتيجية بين دول مجلس التعاون والولايات المتحدة الأمريكية تمتلك مقومات الاستمرار والتطورعلى الرغم من التغيرات الكبيرة التي جرت خلال السنوات الماضية في البيئتين الإقليمية والعالمية
كما أشار سموه إلى أن القمة الخليجية – الأمريكية جاءت في ظل ظروف معقدة وأوضاع حرجة تعيشها منطقة الشرق الأوسط ولذلك فهي فرصة مهمة وكبيرة لتبادل وجهات النظر والتصورات والرؤى بين قادة دول مجلس التعاون و الرئيس الامريكي حول قضايا المنطقة وفي مقدمتها .. أمن الخليج العربي والإرهاب والأزمات المعقدة في سوريا واليمن وليبيا العراق ولبنان
والتدخلات الإيرانية في المنطقة وعملية السلام المتعثرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إضافة إلى الدور الذي يمكن أن تقوم به الولايات المتحدة ودول المجلس في صياغة استراتيجيات مشتركة للتعامل مع هذه القضايا والأزمات بما يحفظ للمنطقة أمنها واستقرارها ويحقق التسوية العادلة للأزمات التي تعانيها ويحافظ على المصالح العالمية في منطقة ذات أهمية استراتيجية كبرى بالنسبة إلى السلام والأمن العالميين.
وخلال فعاليات القمة الخليجية الأمريكية، وقعت دول مجلس التعاون الخليجي، مذكرة تفاهم مع الولايات المتحدة الأمريكية، لتأسيس مركز لاستهداف تمويل الإرهاب،
المركز الذي يستهدف ، مراقبة التحويلات المالية الصادرة أو الواردة من وإلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتبادل المعلومات المشتركة بهذا الشأن.
كما اختارت الدول المشاركة العاصمة السعودية الرياض مقرًّا للمركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف "اعتدال"، وذلك بعد افتتاحه من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته للسعودية.
وأوضح رئيس رابطة العالم الإسلامي الدكتور محمد العيسى أن هذا المركز هدفه السعي لمنع انتشار الأفكار المتطرفة، وذلك عبر تعزيز التسامح والتعاطف، ودعم نشر الحوار الإيجابي، كما سيقوم المركز بمراقبة أنشطة تنظيم "داعش" وغيره من الجماعات الإرهابية على الإنترنت.
من جدة د. خالد باطرفي أكاديمي وباحث سياسي
إقرأ أيضاً