أخبار الآن | الجزائر – الجزائر (وكالات)
أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية في بيان لها أن قوات الجيش تمكنت من القضاء على خمسة متشددين تابعين للقاعدة في منطقة عين الدفلى التي تقع على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة الجزائر، وفق بيان بثه التلفزيون العام.
واضاف البيان أن الجيش يواصل عملية عسكرية في هذه المنطقة الجبلية التي تشهد نشاطاً لافراد القاعدة في بلاد المغرب، الذي سبق أن تبنى قتل 11 جندياً في صيف عام 2015.
كما أشار البيان إلى أن هذه العملية تأتي بعد يومين من القضاء على إرهابي خطير بالميلية، ولاية جيجل (شرق) لتؤكد جهود قوات الجيش في تعقب والبحث عن بقايا الفلول الإرهابية والقضاء على المجرمين عبر ربوع الوطن كافة”.
من جهتها، ذكرت مجلة “الجيش”، التي تصدرها وزارة الدفاع في عدد أيار/مايو، أن “أفراد الجيش الوطني الشعبي تمكنوا خلال شهر إبريل (نيسان) من القضاء على سبعة إرهابيين وتوقيف 16 آخرين”.
وفي وقت سابق جدّد رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح بروما، إلحاح الجزائر على ضرورة إرساء قواعد تعاون أوسع في مجال مكافحة الإرهاب بمنطقة البحر الأبيض المتوسط، وذلك في إطار الإستراتيجية العالمية للأمم المتحدة والآليات الإقليمية والجهوية، من منطلق أن الأمن شرط أساسي لتحقيق الاستقرار وتكريس التنمية.
وشدّد بن صالح أمام القمّة الرابعة لرؤساء برلمانات الجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، حسبما جاء في بيان لمجلس الأمة على أن الغايات التي تصبو إلى تحقيقها دول المنطقة تبقى صعبة التحقيق، ما لم يتم ضمان أجواء الثقة، وتوفير مناخ مساعد، وفي مقدمتها توطيد التعاون في المجال الأمني. وإذ لاحظ تزايد الإحساس بخطورة التهديدات الأمنية في الفضاء الأوروالمتوسطي، وما أصبح ذلك يشكل من قناعة مشتركة من شأنها الدفع بالتنسيق والتعاون الجاد بين ضفتي الفضاء المتوسطي، إلى أعلى مستوياته وصولا إلى استئصال الإرهاب، أكد بن صالح بأن تحليله هذا نابع من التجربة التي مرت بها الجزائر في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربتها لوحدها وبقدراتها الذاتية لهذه الآفة، «بكل ما دفعته من ثمن باهظ بشريا وماديا».
اقرأ ايضا: