أخبار الآن | إدلب – سوريا – (وكالات)
أصدرت عدة فصائل في المعارضة السورية المسلحة الأربعاء بيانًا ترفض فيه أن تكون إيران دولة ضامنة أو راعية لأي عملية سياسية في سوريا وذلك بعد ساعات من انتهاء الجلسة الأولى من محادثات أستانة 4.
ولفتت الفصائل أن محادثات أستانة التي انطلقت قبل خمسة أشهر لم تحقق أي نتائج ملموسة أو أن تحوِّل وقف إطلاق النار إلى واقع ملموس مشيرة أن روسيا لم تلتزم بدورها كضامن.
وأكدت الفصائل على خمس نقاط في مقدمتها وصف إيران بدولة راعية للإرهاب وذات سلوك توسُّعِيّ ومهمتها دعم النظام السوري بالإضافة إلى أنها عدو محتل تستهدف تقويض هوية المجتمع السوري ومستقبله، وعليه لا يمكن القبول بها كطرف ضامن أو راعٍ لأي عملية سياسية.
وأشار البيان أنه يتوجب على الجانب الروسي قبل الحديث عن تحوُّله لطرف ضامن التوقف التامّ عن استهداف المناطق المحررة والعمل على تطبيق قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بوقف التهجير وضمان حق عودة النازحين واللاجئين إلى بيوتهم ومناطقهم والإفراج عن جميع المعتقلين، وفي مقدمتهم النساء والأطفال مع تبيان مصير المفقودين وإيقاف سياسة الحصار والتجويع.
وأكدت الفصائل "أنها لن تدخل في أي مشاركة للنظام لأي هدف مهما كان ظاهره لأن النظام يمارس أسوأ أشكال إرهاب الدولة ضد الشعب السوري" مُنوِّهةً أنها كانت أول مَن حارب الإرهاب في وقت كان النظام يحمي المناطقَ التي يسيطر عليها داعش، مضيفة أن وقف إطلاق النار يجب أن يشمل جميع المناطق وكل الفصائل الثورية بلا استثناء.
وأنهت الفصائل بيانها المشترك بالتأكيد على التزامهم بثوابت الثورة الخمسة التي نصت عليها الوثيقة المشتركة بين المجلس الإسلامي الثوري وباقي قوى وفعاليات الثورة مؤكدة أن أي عملية سياسة لا تنسجم مع هذه الثوابت لا تمثل الثورة ولا تحقق آمال الشعب السوري.
اقرأ ايضا:
ميركل تبحث مع بوتين ملفي سوريا وأوكرانيا
مقتل مستشار عسكري روسي في سوريا