أخبارالآن| دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )

ثمانية أحياء فقط من مدينة الموصل هي التي بقيت تحت احتلال تنظيم داعش الارهابي مما أدى الى ابتكار القوات العراقية لخطة جديدة لدخول تلك الأحياء واستعادتها بالكامل من قبضة التنظيم معلنة بذلك أن جميع أحياء الموصل الأخرى أصبحت آمنة بالكامل .

رغم مرور أكثر من شهرين ونصف على بدء عملية استعادة الجانب الأيمن للموصل من سيطرة تنظيم داعش ، لاتزال ثمانية أحياء فقط من الجانب الغربي تحت احتلال التنظيم ، وسط توقعات باستعادتها في الايام القليلة القادمة 
عضو مجلس محافظة نينوى حسام العبار أكد ، إن  هناك خطة جديدة باشرت باعتمادها القطعات العسكرية المرابطة  في خطوط الصد الأمامية مع الإرهابيين، في الجانب الأيمن من مدينة الموصل"، مبيناً أن "ثمانية أحياء فقط لم تقتحمها القطعات العسكرية لغاية الآن، لكن الأمور تسير نحو دخولهن بشكل مدروس 

وأضاف العبار، أن "الأحياء هي الرفاعي، الصحة الأولى ، الإصلاح الزراعي، الصناعة، النجار، مشيرفة، الشفاء، والعريبي"، مؤكداً أنها مطوقة بشكل تام، ولا إمدادات لمسلحي داعش الإرهابي فيها".
مشيرا الى مراعاة  القوات العراقية للجانب الإنساني للمدنيين العالقين في تلك الأحياء  

كما سبق وأن أعلنت القوات العراقية عن استعادت السيطرة على نحو  60 من أحياء ومناطق الموصل ، في الوقت الذي  أكد فيه المقدم منتظر الشمري من جهاز مكافحة الإرهاب أن استعادة 17 تموز والزنجيلي كان هدفا للقوات العراقية  واللذين هم من بين  10 أحياء بغرب الموصل لا تزال بقبضة "داعش".

سكان محليون أكدوا من داخل الموصل أن مدفعية الجيش_العراقي ومقاتلات التحالف_الدولي تستهدف مواقع "داعش" بالجانب الأيمن، وأن جميع المقاتلين المصابين والجرحى هم متواجدون في هذه الأحياء نظراً لكونها الملاذ الأخير لهم بعد التضييق عليهم وطردهم من باقي أحياء الموصل المحررة 
 
وفي الأتجاهات الأربع الرئيسية للهجوم الهادف الى تحرير الأحياء المتبقية   كثفت القوات خلال هذين اليومين الضربات الصاروخية وركزت فيها على المناطق الشمالية في الموصل القديمة وتحديداً محيط الجسر الخامس ومنطقة باب سنجار.

و حيي الصحة الأولى والصناعة الجنوبية، ، والإصلاح الزراعي.

 

اقرأ أيضا:
داعش خسر الموصل ولا مفر لمقاتليه من الموت

داعش يستهدف المدنيين في الموصل القديمة بقذائف كيماوية إنتقاما لخساراته