أخبار الآن | نيويورك – الولايات المتحدة الأمريكية
قالت منظمة حقوقية إن أدلة جديدة تشير إلى أن قوات الأسد استخدمت غازات أعصاب في أربع هجمات بالأسلحة الكيماوية منذ ديسمبر، من بينها هجوم على خان شيخون الذي أسفر على مقتل نحو 100 شخص. وأوضحت منظمة هيومن رايتس ووتش في تقرير لها، الاثنين، أن هذه الهجمات "جزء من نمط أوسع لاستخدام الأسد أسلحة كيماوية والذي يمثل جرائم ضد الإنسانية.
وأضافت أن شهودا تحدثوا عن أعراض تتوافق مع التعرض لغازات أعصاب بعد أن هاجمت طائرات شمال حماة يوم 30 مارس، وأراضي تحت سيطرة تنظيم داعش في شرق حماة يومي 11 و12 ديسمبر.
وقالت المنظمة أن تحليل القذيفة بهجوم خان شيخون يشير إلى أنها تعود للحقبة السوفييتية
وأشارت انه لا يمكن الوثوق بروسيا و الأسد لتغطيتهما على الهجمات الكيماوية
وأضافت أن استخدام الأسلحة الكيماوية في سورية أو أي مكان في العالم أمر غير مقبول، مؤكدة أن نظام الأسد يواصل استخدام غاز الكلور ضد المدنيين في سوريا.
و في المواقف الدولية السابقة، ندد البيت الابيض بقوة بـ"الهجوم الكيميائي مؤكدا انه "لا يمكن القبول به". وقال المتحدث باسمه شون سبايسر ان "الهجوم الكيميائي الذي وقع في
سوريا واستهدف ابرياء، بينهم نساء واطفال، مشين". واضاف: "هذا العمل المروع من جانب بشار الاسد هو نتيجة ضعف الادارة السابقة وانعدام التصميم لديها".
اقرأ أيضا:
ماكرون عن الأسد: علينا التدخل ضد من يستخدم الكيماوي