أخبارالآن| دبي – الامارات العربية المتحدة ( أحمد التجاني )
استؤنفت صباح اليوم عملية إخلاء مناطق سورية محاصرة في ظل اجراءات مشددة، بعد اربعة ايام من توقفها اثر تفجير دموي تسبب بمقتل 126 شخصا،
وقال مراسل وكالة فرانس برس أنه شاهد عشرات الحافلات التي خرجت من بلدتي الفوعة وكفريا في ادلب بعيد توقفها عند مدخل منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة تفاصيل أوفى في سياق هذا التقرير
تحت اجراءات مشددة تم استئناف عمليات اخلاء مناطق سورية محاصرة بعد اعتداء الراشدين وذلك بعد اربعة ايام من توقفها اثر تفجير دموي تسبب بمقتل 126 شخصا، بينهم عدد كبير من الاطفال الذين تم اجلاؤهم من بلدتين مواليتين للنظام.
مراسل وكالة فرانس برس قال أنه شاهد اليوم الاربعاء عشرات الحافلات التي خرجت من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين في ادلب وقت توقفها عند مدخل منطقة الراشدين التي تسيطر عليها الفصائل المعارضة والتي شهدت الاعتداء يوم السبت الماضي .
مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن أكد لوكالة فرانس برس أن "العملية استؤنفت قرابة الساعة الرابعة من فجر الأربعاء
كما أوضح أنه تمّ "إجلاء ثلاثة آلاف شخص بينهم 700 مقاتل من الفوعة وكفريا على متن 45 حافلة، مقابل خروج 300 شخص على متن 11 حافلة، غالبيتهم الساحقة من مقاتلي الفصائل من الزبداني بشكل رئيسي، اضافة الى مقاتلين من منطقتي سرغايا والجبل الشرقي المجاورتين في ريف دمشق"..
ويأتي خروج هذه الدفعة من المدنيين والمقاتلين الاربعاء بعد خروج دفعة اولى الجمعة، ضمت نحو 5000 شخص بينهم 1300 مقاتل موال للنظام من الفوعة وكفريا و2200 شخص ضمنهم نحو 400 مقاتل معارض من مضايا والزبداني.
وفي نفس السياق اوردت وكالة انباء النظام انه، بوصول الحافلات يكون قد تم "اكمال المرحلة الاولى من الاتفاق القاضي باخراج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين
مؤكدة بذلك خلو الزبداني ومضايا من المسلحين بشكل كامل.
إقرأ أيضاً: