أخبار الآن | الموصل – العراق – (وكالات)
شنت القوات العراقية هجوماً جديداً على داعش في المدينة القديمة بالموصل، في محاولة لكسر الجمود القائم منذ نحو شهر في محاولات استعادة السيطرة على آخر معاقل التنظيم، وحققت القوات العراقية تقدما حيث توغلت 200 متر في المدينة القديمة، وتمكنت من فرض سيطرتها على المنطقة المحيطة بالمنارة الحدباء، في حين قام التنظيم الإرهابي بإعدام مسؤول مفارزه بأيمن الموصل بتهمة تسريب معلومات للقوات الأمنية.
وذكر قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في بيان، امس، أن قوات الشرطة الاتحادية تقدمت مسافة 200 متر داخل المدينة القديمة مقتربة من مسجد النوري، مشيرا إلى أن قطعات من الشرطة الاتحادية اندفعت فجر أمس بعملية التفاف مباغتة من منطقة قضيب البان باتجاه المدينة القديمة وأجبرت العدو على تقهقره وعناصره انهزموا من المحور.
وأشار جودت إلى أن قناصة الشرطة الاتحادية تمركزوا على أسطح المباني وفرضوا سيطرتهم على المنطقة المحيطة بالحدباء وتستهدف السيارات المشبوهة والأشخاص المسلحين.
وقال ضابط من الشرطة الاتحادية إن القوات تقاتل المتشددين من منزل لمنزل. وأضاف أن المتشددين يستخدمون الدراجات النارية الملغومة التي أصبحت سلاحهم المفضل الآن، موضحاً أن على القوات مراقبة كل المنازل لتجنب المهاجمين بدراجات نارية ممتلئة بالمتفجرات.
من جهة أخرى، ذكر مصدر محلي بمدينة الموصل امس أن داعش أعدم ثمانية من عناصره الأمنيين في المدينة، بينهم مسؤول المفارز الأمنية في الساحل الأيمن، بتهمة تسريب معلومات إلى القوات الأمنية.
وقال المصدر إن داعش أقدم على إعدام ثمانية من عناصره الأمنيين رمياً بالرصاص، بينهم المدعو أبو عبد الرحمن الحيالي مسؤول المفارز الأمنية في الساحل الأيمن لمدينة الموصل، وذلك بتهمة تسريب معلومات إلى القوات الأمنية»، مبينا أن «ذلك جاء بعد تلقي التنظيم ضربة جوية من قبل طيران القوة الجوية استهدفت تجمعاً لقياداته في أحد المنازل بالساحل الأيمن لمدينة الموصل». وقال المصدر إن «ما يسمى بالمحكمة الشرعية التابعة للتنظيم أصدرت حكماً بإعدامهم بتهمة الخيانة، ونفذ التنظيم عملية الإعدام أمام جمع من عناصره لنشر الرعب بينهم.
قرأ أيضا:
داعش يحتجز حوالي 3500 إيزيدي منذ عام 2014
الهوية والإسم الكامل لمطور طائرات داعش المسيرة تكشفها أخبار الآن