أخبار الآن | حماة – سوريا – (وكالات)
أفاد رئيس بعثة منظمة أطباء بلا حدود باستهداف مستشفى اللطمانة في شمال حماة بالكيماوي أثناء تعرضه لقنبلة ألقيت من طائرة مروحية وضربت مدخل المبنى..
مشيرا إلى أنه أبلغ المرضى والطواقم عن معاناتهم من عوارض تنفسية خطيرة وحروق في الأغشية المخاطية- وهي عوارض شائعة عند وقوع هجوم تستعمل خلاله الأسلحة الكيميائية.
وقد توفي شخصان على إثر الهجوم، وتم إحالة 13 شخصًا للعلاج في مرافق أخرى.
وقال ماسيميليانو : "رغم أن القانون الدولي الإنساني يمنع قصف المستشفيات، إلّا أنّه وللأسف، لا تزال هذه الممارسات شائعة في سوريا وتتأثر الخدمات الصحية بشدة بهذه الهجمات المتكررة".
وتابع ريباودينغو قائلاً: "بعد فقدان الدكتور درويش، بقي هنالك جراحَي عظام اثنين فقط لخدمة السكان البالغ عددهم حوالى 120 ألف شخص."
وجراء الهجوم، بقي المستشفى خارج الخدمة لثلاثة أيام، ومن بعدها أعيد افتتاح غرفة الطوارئ.
والجدير بالذكر أن مستشفى اللطمانة يقع على بعد بضعة كيلومترات من خط الجبهة بين النظام وقوات المعارضة، ويوفّر الرعاية الطبية إلى سكان يصل عددهم إلى حوالى 8,000 شخص. وقبل وقوع الهجوم، كان في المستشفى غرفة طوارئ وقسم للمرضى الداخليين ويوفّر الجراحة العامة وجراحة العظام. يعد مستشفى اللطمانة الذي تعرّض للهجوم الجوي أحد المستشفيات الذي منظمة أطباء بلا حدود الطبية الدولية في شمال سوريا.
خلال العام الماضي، تلقت منظمة أطباء بلا حدود تقاريراً عن وقوع ما لا يقل عن 71 هجومًا على 32 مرفقًا صحيًا مختلفًا إمّا تديره المنظمة في سوريا أو تدعمه. ومؤخراً في 22 فبراير/شباط، تعرض مرفق آخر تدعمه منظمة أطباء بلا حدود في محافظة إدلب إلى قصف بالصواريخ، ما أدّى إلى مصرع 6 أشخاص وجرح 33 آخرين.
إقرأ أيضاً: