أخبار الآن | دمشق – سوريا (وكالات)
احتجزت قوات الأسد المتمركزة في بلدة ماير شمالَ مدينةِ حلب في الشمال السوري، المئات من أهالي مدينة عفرين أثناء سفرهم بين عفرين ومدينة حلب.
وأكدَ العديد من سائقي حافلات الركاب في مدينة عفرين، أن قواتِ الاسد المتمركز في بلدة ماير، قامت اليوم باحتجاز ما يقارب 50 خمسينَ حافلةً لركابِ مدينة عفرين أثناء ذهابهم وإيابهم من وإلى مدينة حلب.
وأضافت مصادر أهلية من عفرين، أن "عدد الركاب المحتجزين وصل إلى الأن لـ500 محتجز وتم إطلاق سراح مواطن واحد فقط ، في حين نقل الباقون إلى بلدة الزهراء".
كما كشفت المصادر، أن السبب في احتجاز أهالي مدينة عفرين هو احتجاز أشخاص من بلدة ماير في مدينة عفرين، ولا يزال مصير المواطنين المحتحزين مجهولاً حتى ساعة إعداد هذا الخبر.
في سياق متصل شنت مقاتلات الاسد غارات جوية مركزة على الأحياء السكنية في قرية خطاب بريف حماة الشمالي، فيما تشهد مدينة محردة حركة نزوح كبيرة بعدما اقتربت الفصائل من محاصرتها رغم تأكيدات الفصائل أنها لن تكون هدفا لمعركتهم.
في السياق ذاته، تتواصل المعارك بين الفصائل المعارضة وقوات النظام داخل بلدة قمحانة ذات الأهمية الاستراتيجية، حيث تستميت قوات الاسد والميليشيات الموالية لها في التصدي لهجمات الفصائل المقاتلة المتكررة، بينما تواصل قوات الاسد هجومها المضاد في محاور معرزاف وكوكب و شليوط وجنوب قرية شيزر بريفي حماة الشمالي والشمالي الشرقي، كما نشرت قوات النظام تعزيزات عسكرية في محيط منطقة مطار حماة العسكري والقرى القريبة منها و جبل زين العابدين للحيلولة دون الوصول الفصائل إليها.
اقرأ ايضا: