أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة – (عطاء الدباغ)
يزيد الحديث يوما بعد يوم عن معركة الرقة التي تستعد لها قوات سوريا الديموقراطية، بإسناد التحالف الدولي من أجل طرد داعش من المدينة التي احتلها في سنة 2014.
سنوات مرت على مدينة الرقة تحت حكم داعش، ضاعت فيها معالم المدينة واختلفت تفاصيلها، وأصبحت غريبة الشكل والعادات على أهلها.
في الثاني عشر من كانون الثاني سنة ألفين وأربع عشرة احتل التنظيم مدينة الرقة بالكامل، وأعلنها عاصمة لما أسماه بالخلافة.
ومنذ ذلك التاريخ وإلى يومنا هذا، تحولت المدينة إلى معقل للمتطرفين في سوريا، وشهدت على أبشع أعمالهم الوحشية.
الآن وبينما تستعد قوات سوريا الديموقراطية لمعركة تحرير الرقة من داعش، تعج وسائل التواصل الإجتماعي بالحديث عن هذه المعركة المرتقبة التي طال انتظارها، والتي ستجرى بإسناد بري أمريكي، وجوي من قبل طائرات التحالف الدولي.
كثيرة هي التغريدات التي أشارت إلى اقتراب الموعد الزمني لانطلاق معركة التحرير، إذ نشر موجز الأخبار على حسابه في موقع تويتر معلومة تفيد بأن التحالف الدولي ألقى منشورات يحذر فيها المدنيين في الرقة الخروج من بيوتهم بعد الساعة التاسعة مساء.
وفي الموقع ذاته، غرد آخر بأن مدينة الرقة معقل التنظيم تشهد اضطرابا، فأحد المقاتلين فجر نفسه لتهريب جماعته، ويضيف بأن المقاتلين انقلبوا على زعيم التنظيم أبوبكر البغدادي وكفروه.
إشارة أخرى تدل على اقتراب المعركة، برزت في تغريدة لحساب أرجان، حيث نشر صورا تظهر استخدام داعش لنظام دفاعي في شوارع الرقة، يمنع من خلاله طائرات التحالف الدولي من رصد مقاتليه.
تغريدة أخرى أظهرت سير المعارك الجارية على أطراف الرقة، وسيطرت قوات سوريا الديموقراطية على بلدة الكرامة الواقعة شرق المدينة بعد اشتباكات عنيفة مع أفراد التنظيم.
ولم تقتصر تعليقات المهتمين فقط باقتراب المعركة، بل تضمنت أيضا بعض الانتهاكات التي مارسها التنظيم منذ احتلاله المدينة، وجاء ذلك في تغريدة لحساب غادة محمد التي قالت إن داعش قام بإعدام أحد المدنيين في قرية المنصورة غرب الرقة، وجلد شابين بتهمة التلفظ بألفاظ مخلة بالأخلاق.
وأخيرا أكثر التغريدات التي نالت إعجاب المتابعين، كانت من إحدى الناشطات في حقوق الإنسان، والتي قالت إن داعش على وشك أن يهزم، حيث يتم طرده من الموصل والرقة، واختتمت قائلة بأن داعش ذاهب إلى مزبلة التاريخ.
اقرأ أيضا:
إنقلاب داخلي في داعش ضد البغدادي يقوده تونسيون في الرقة بسوريا