أخبارالآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (نضال عمرية)
أطلق الجيش الليبي حملة توعية في المدارس بجميع أنحاء بنغازي هدفها تحذير الأطفال من مخاطر الألغام وغيرها من مخلفات الحرب بالاضافة الى تشجعيهم على إبلاغ السلطات بمجرد العثور على أجسام مشبوهة والتي تمثل في بعض الأحيان خطرا قاتلا.
نها ليست حصة دراسية اعتيادية داخل مدرسة في مدينة بنغازي الليبية، فهولاءالطلاب يتعلمون كيفية تفادي الموت المحدقق بهم بعد قيام عناصر داعش الارهابية بزراعة مناطقهم بالالغام والعبوات الناسفة لقتل اكبر عدد ممكن من السكان.
إقرأ: ليبيا.. كل شيء معد لتحرير المواقع النفطية
حملة توعية أطلقها الجيش الليبي في المدارس بجميع أنحاء مدينة بنغازي هدفها تحذير الأطفال من مخاطر الألغام وغيرها من مخلفات الحرب بالاضافة الى تشجعيهم على إبلاغ السلطات بمجرد العثور على أجسام مشبوهة والتي تمثل في اغلب الأحيان خطرا قاتلا.
وقال يونس العقوري وهو مدير مدرسة ابن سينا ان "برنامج الألغام إللي نحن بدأنا في محاضراته اليوم جاء نتيجة اتصالنا بالهندسة العسكرية علي أساس وضع خطى معينه لتوضيح الطلاب على خطر الألغام في مدينة بنغازي وفي مناطق تحت سيطرة الدواعش وتحررت.. نريد توضيح للناس والأطفال بالذات لأنهم هم الضحية الأولى في برنامج الألغام."
وأسفر القتال على مدار سنوات في بنغازي إلى نزوح كثير من الاسر اضافه الى فقدان كثيرين لأحباءهم بسبب الألغام والعبوت الناسفة التي زرعها عناصر داعش في المناطق التي كانوا يحتلوها منتهجين الاسلوب ذاته المتبع في العراق وسوريا بوضع عبوات ناسفة معدة يدويا تنفجر لدى ملامسة الضحية لها.
وقال محمد بوخزام وهو نقيب من إدراة التوجيه المعنوي بالجيش الليبي "نحن اليوم في إحدى المدارس في مدينة بنغازي مدرسة ابن سينا قمنا نحن كإدارة توجيه معنوي بالتعاون مع أفراد الهندسة العسكرية بالشرح لأبناء هذه المؤسسة التعليمية لتنبيههم وتحذيرهم من خطر الألغام والمفخخات ومخلفات الحرب وخاصة نحن مقبليبن على فصل الربيع ونحن نعلم أن فصل الربيع تكون فيه الرحلات العائلية في هذه الأماكن."
وتقول الأمم المتحدة إن هناك زيادة كبيرة في الحوادث الناجمة عن انفجار العبوات الناسفة خلال عام 2016 لا سيما في المناطق التي خضعت لاحتلال تنظيم داعش وإن من المرجح أن يستمر التنظيم الارهابي في سباقه السريع مع الزمن لتسجيل ارقام قياسية في الانتهاكات الصارخة بحق الانسان.
اقرأ ايضا: