أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة
قام وفد كبير من طالبات جامعة زايد برحلة علمية إلى اليابان، بدعوة من مركز اليابان للتعاون الدولي، وذلك للتعرف عن كثب على برامج الدراسات العليا التي تقدمها الجامعات للطلبة الدوليين هناك والاطلاع على معالم الحضارة اليابانية بجانبيها التقليدي والمعاصر.
ضم الوفد 24 طالبة يمثلن مختلف كليات الجامعة في فرعيها بأبوظبي ودبي، ورافق الوفد كل من د. إيكوكو تاكر، د. ناتيشا سميث، و شما الدبل، أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية الجامعية، ومحمود مرسي مسؤول أول الإعلام، وهارو ميغراج المشرفة على النادي الياباني بفرع الجامعة في دبي.
وكان في استقبال الوفد في مطار طوكيو ومتابعة الرحلة معه في مختلف مراحلها كل من آن موري، ساوري كوباياشي، أميرة فوزي، ممثلات مركز اليابان للتعاون الدولي.
وشمل برنامج الرحلة، التي تستغرق أسبوعاً، جولات في كل من العاصمة طوكيو ومدينة كيوتو وزيارة جامعتي "طوكيو" و"صوفيا" في العاصمة وجامعة "ريتسوميكان" في أوساكا، إلى جانب بعض المعالم والرموز الثقافية والسياحية الوطنية.
وأشار الأستاذ الدكتور رياض المهيدب إلى أهمية زيارة الوفد الطلابي إلى اليابان، موضحاً أنها ستعزز حماسة طلبتنا لتطوير التحصيل الأكاديمي الذي يكتسبونه في مرحلة البكالوريوس بجامعة زايد بالابتعاث ضمن برامج الدراسات العليا إلى الخارج، كما سيحفزهم على وضع تصميم جديد لمتابعة مساراتهم المهنية وتطوير مهاراتهم القيادية من خلال الاحتكاك والعيش المباشر في سياقات حضارات سريعة التطور.
ونوه سعادته بالثقافة والتقاليد اليابانية وما تتميز به من وجوه متعددة تضرب بجذور عميقة في التاريخ إلى آلاف السنين، مؤكداً أن طلبة جامعة زايد توّاقون إلى التعرف على أفكار وخبرات جديدة تعزز تواصلهم مع ثقافات العالم، والثقافة اليابانية بشكل خاص.
من جهتهن، أعربت الطالبات عضوات الوفد عن سعادتهن لزيارة اليابان والاطلاع المباشر على تجربتها المتطورة في التعليم العالي، والدراسات العليا بشكل خاص.
وأكدت فاطمة إيمان سالم المرزوقي، التي تدرس العلاقات الدولية في جامعة زايد، أن زيارتها وزميلاتها لليابان تجسد تطلعاتهن للقيام بدور ما، ولو من مواقعهن الطلابية، في تعزيز التبادل الثقافي وتناقل المعرفة بين دولة الإمارات وبلدان العالم، وخاصة اليابان التي تتمتع بإرث ثقافي وحضاري متميز.
بينما أشارت الطالبة ميثاء الفلاسي، التي تدرس العلوم البيئية، إلى اهتمامها بالتعرف المباشر على التجربة اليابانية في الحفاظ على البيئة الطبيعية واستدامتها والاستفادة من مختلف عناصرها، وإشاعة الممارسات البيئية الذكية كجزء من أسلوب الحياة بين جميع أفراد الشعب وزوار اليابان.
المزيد من الأخبار
طلاب من جامعة الإمارات يبتكرون سيارة صديقة للبيئة
دعوة لدمج التوعية الصحية بالمناهج الدراسية في مناقشات المنتدى البحثي بجامعة زايد