أخبار الآن | ريف حمص – سوريا (مراسل أخبار الآن – وكالات)

أكد مراسل أخبار الآن في سوريا إن غرفة عمليات ريف حمص الشمالي اقتحمت صباح اليوم حاجز القطري التابع لنظام الأسد على طريق سليمة – حماة ضمن معركة أطلق عليها وان استنصروكم.

وعلى صعيد متصل جددت قوات نظام الأسد في سوريا أمس، قصفها لأحياءٍ تسيطر عليها المعارضة السورية شمال شرق دمشق، وسط تأكيدات بمقتل قائد العمليات العسكرية في حيَّي برزة والقابون، خلال الحملة التي تشنها قوات نظام الأسد للسيطرة على تلك المناطق، فيما تواصلت المعارك في عدة مناطق بسوريا.

وذكرت صفحات ومواقع موالية لنظام الأسد على الإنترنت، أمس، أن العميد بلال إبراهيم مبارك، البالغ 47 عامًا، قُتل في محيط القابون، حيث تدور معارك عنيفة بين قوات المعارضة وقوات نظام الأسد التي تحاول التقدم في عمق الغوطة الشرقية من جهة حي القابون.

وأطلقت تلك الصفحات على القتيل لقب "زعيم المصالحات"، نظرًا لدوره اللافت في "المصالحات والتسويات" التي قام بها نظام الأسد أخيراً في الريف الغربي لدمشق.

اقرأ ايضا: الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من حصار 400 ألف مدني سوري في الغوطة الشرقية

وكانت قوات المعارضة أعلنت، أول أمس الثلاثاء، أنها تصدت لمحاولات قوات نظام الأسد ولميليشيات الموالية لها التقدم في المنطقة موقعة خسائر في صفوفها.

وفي وسط البلاد، قُتلت امرأة وجرح أربعة مدنيين جراء قصف مدفعي لقوات نظام الأسد على مدينة تلبيسة بحمص فجر الأربعاء.

وقال ناشطون إن قوات نظام الأسد استهدفت بقذائف الهاون والمدفعية الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة، من مواقعها جنوبي المدينة.

كما طاول القصف بلدة الغنطو بريف حمص الشمالي، بينما دارت اشتباكات متقطعة في محور تيرمعلة بريف حمص الشمالي بين قوات المعارضة وقوات نظام الأسد.

وفي محافظة حلب، قصفت قوات النظام بلدات كفرناها وقبتان الجبل وخان العسل وجمعية الصحافيين بريف حلب الغربي، مع تواصل الاشتباكات في المنطقة بين فصائل المعارضة وقوات نظام الأسد.

إلى ذلك، أعلنت  المعارضة في عملية "درع الفرات" سيطرتها على ثلاث قرى في ريف حلب الشرقي، بعد طرد تنظيم داعش منها.

وذكرت غرفة عمليات حوار كلس، في بيان لها، أن قوات الجيش السوري الحر حررت قريتي الكريدية وأم حميرة شرق مدينة الباب، بعد معارك مع تنظيم داعش، وهدأت وتيرة المعارك بمحيط مدينة الباب منذ أيام، عقب تحرير  درع الفرات كامل المدينة، بعد مواجهات عنيفة استمرت لأسابيع مع مسلحي التنظيم.

وقُتل أمس 8 مدنيين وأصيب العشرات، جراء انفجار ألغام كان زرعها مسلحو التنظيم قبيل انسحابهم من مدينة الباب؛ إذ ذكرت مصادر محلية أن 6 مدنيين من عائلة واحدة، بينهم 3 أطفال، قضوا في بلدة بزاعة جراء انفجار لغم أرضي في سيارة تقلهم، فيما قتل مدنيان جراء انفجار لغم في قلب مدينة الباب، أثناء مرورهما من شارع مزروع بالألغام.

وفي جنوب البلاد، ذكرت مصادر محلية أن "جيش خالد"، التابع لـداعش، أعدم مقاتلين من فصائل الجيش الحر خلال معارك تل الجموع الاستراتيجي، في ريف درعا الغربي.

على صعيد آخر، أعلن تنظيم داعش، فجر الأربعاء ، احتلاله على منطقة طرفة غربية غرب مدينة تدمر، بعد معارك مع قوات نظام الأسد، فيما أكدت مصادر محلية أن قوات نظام الأسد سيطرت، بدعم جوي روسي، على حقول حجار وحيان والمهر شمال غرب مدينة تدمر، وأجزاء كبيرة من منطقة أبو الفوارس بمحيط المدينة غرباً، وجبلي الطار وهيّال وقصر الحير الغربي.

اقرأ ايضا:

وفد المعارضة: ضغط روسي على الأسد لبحث الإنتقال السياسي

هيئة التفاوض ترفض وضع الارهاب على جدول أعمال جنيف