أخبار الآن | جنيف – سويسرا (وكالات)
إتهمت الهيئةُ العليا للمفاوضات وفدَ نظامِ الأسد بمحاولةِ عرقلةِ الوصولِ إلى حلٍ سياسي في سوريا.
وقال رئيسُ وفدِ المعارضة نصر الحريري في مؤتمرٍ صحفي إن المعارضة جاءت من أجلِ بحثِ الانتقالِ السياسي وليس طمعا في السلطة. كما اكدَ الحريري ان ايران هي الدولةُ الرئيسية الراعية للارهاب، مطالبا بدعمِ دولي حقيقيٍ للمعارضة من أجلِ التصدي للإرهاب.
المعارضة السورية ستقدم "وثائق مرئية" عن علاقة النظام بداعش
قال عضو وفد المعارضة السورية في مباحثات جنيف، العقيد فاتح حسون، السبت، إن لدى المعارضة السورية أدلة "مرئية" تؤكد وجود علاقة بين "النظام" بداعش.
وأضاف حسون، في مؤتمر صحفي للمعارضة من جنيف، "توجد لدينا حاليا وثائق مرئية، سوف نقدمها للأمم المتحدة تدلل على علاقة النظام مع داعش".
ومضى يقول إن "هناك تعليمات أعطيت لبعض عناصر النظام للتعامل المطلق مع التنظيم المتطرف في عدة عمليات عسكرية ولا تزال هذا الأعمال موجودة".
واتهم حسون، وهو ضابط سابق منشق عن النظام، بتدبير تفجيرات حمص، التي أدت إلى مقتل مسؤولين أمنيين كبيرين، السبت.
وقال إن "ما جرى تصفية من قبل النظام للمطلوبين لمحاكم دولية، وعلى رأسهم اللواء الذي تم قتله، وهو متهم في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري".
واستهدفت تفجيرات، تبنتها "جبهة النصرة"، مقري أمن الدولة والأمن العسكري، وأسفرت عن مقتل رئيس فرع الأمن العسكري التابع للنظام حسن دعبول، بالإضافة إلى آخرين.
وأوضح حسون أن المنطقة التي يوجد بها الفرع الأمني "منطقة أمنية شديدة الحراسة، وخاضعة للمراقبة الدائمة، ولا يمكن أن تتم أي عملية أمنية إلا بتسهيلات من قوى أمنية أخرى تمتلك نفوذا للوصول إلى قلب هذه المناطق".
وأكد أن "هذه المناطق لا يوجد فيها أي وجود عسكري لفصائل مسلحة، وأن أقرب منطقة فيها (قريبة من مكان التفجيرات) تخضع لسيطرة المعارضة هي حي الوعر المحاصر منذ 3 أعوام".
إقرأ أيضاً
المعارضة السورية: النظام يحاول تمييع عملية التفاوض بتكرار سيناريو الإرهاب
المعارضة السورية في جنيف تؤكد إدانتها لكل الارهاب والارهابيين