سلطان النجار
أخبار الآن | دبي – الإمارات العربية المتحدة (عفراء الجول)
تنطلق اليوم في سويسرا محادثات "جنيف 4 " برعاية الأمم المتحدة، في محاولة لايجاد حل سياسي للأزمة السورية التي دخلت عامها السابع، وطالب وفد المعارضة نظام الأسد بوقف جرائمه ضد الشعب السوري، كما أكد على ضرورة ايجاد حل يحفظ للشعب السوري كرامته وشدد الوفد على عدم قبول أي دور لايران في جنيف لتحديد مصير سوريا
بعد انقطاع تسعة أشهر، عاد ملف الأزمة السورية إلى جنيف في جولة رابعة بدأت بإجتماع ستيفان ديمستورا المبعوث الدولي بوفد نظام الأسد برئاسة بشار الجعفري وإستمر الإجتماع لمدة ساعة تقريباً وغادر الوفد دون الإدلاء بأي تصريح ومن ثم حضر وفد هيئة التفاوض برئاسة نصر الحريري بعد ذلك إلتقى ديمستورا كلاً من جمال سليمان وجهاد مقدسي عن منصة القاهرة.
وكان مبعوث الأمم المتحدة ديمستورا صرح عشية إنطلاق محادثات جنيف ٤ أنه يرغب في إجراء محادثات مثمرة تعيد إنطلاق العملية التفاوضية لإيجاد حل سياسي ينهي الصراع المستمر في سوريا.
من جهتها دعت هيئة التفاوض إلى ضرورة أن تكون المحادثات جدية وليست مثل المفاوضات السابقة والتي لم تسفر عن أي نتائج تذكر وتدعو المعارضة السورية إلى إجراء مفاوضات مباشرة مع وفد نظام الأسد كما تدعو إلى ضرورة جدية وفد نظام الأسد.
وكان المتحدث باسم الهيئة العليا للمفاوضات التابعة للمعارضة السورية سالم المسلط طالب بعقد مفاوضات مباشرة تبدأ بمناقشة هيئة حكم انتقالي، وأضاف أن هذه الجولة بداية لسلسلة جولات للبحث بعمق في حل سياسي، مؤكدا أن المفاوضات ستركز على تأسيس حكم شامل غير طائفي، ووضع دستور جديد، وإجراء انتخابات بسوريا، وهي النقاط الثلاث التي نص عليها القرار الدولي 2254.
وتشكل عملية الانتقال السياسي نقطة الخلاف الجوهرية بين النظام والمعارضة، ولطالما قيدت جولات التفاوض الماضية، وتطالب المعارضة بهيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات شرط رحيل رئيس النظام السوري بشار الأسد، في حين يتمسك النظام بأن مصير الرئيس السوري غير قابل للنقاش.
وتأتي الجولة الرابعة في جنيف تأتي عقب التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي وجولتين من المفاوضات بين النظام والمعارضة المسلحة في أستانا بكزاخستان برعاية روسيا وتركيا وإيران بصفتها دولا ضامنة.
اقرأ أيضا:
دي ميستورا يطالب بتجنب التصعيد العسكري خلال جنيف 4