أخبار الآن | باريس – فرنسا (وكالات)
قال مصدر مقرب من التحقيق في الشرطة الفرنسية اليوم إن حياة منفذ الهجوم على متحف اللوفر في باريس لم تعد في خطر، لكن المصدر أوضح أن المهاجم في وضعية لا تسمح له بالكلام والتواصل مما يؤخر التحقيق معه.
وكانت الشرطة أطلقت الرصاص على المتهم لما هاجم أمس بسكين بمتحف اللوفر وأصابته بجروح خطيرة في البطن، بينما أصيب جندي آخر بجروح طفيفة، وسبق للمدعي العام أن أعلن أن المشتبه به في هجوم متحف اللوفر مصري يبلغ من العمر 29 عاما، ودخل البلاد مؤخرا عبر تأشيرة نظامية قادما من دبي.
وفي سياق متصل، أدانت القاهرة في بيان صادر عن الخارجية اليوم الهجوم الذي وصفته بالإرهابي على متحف اللوفر، وأكدت مصر وقوفها "حكومة وشعبا مع حكومة وشعب فرنسا في مواجهة الإرهاب"، يُذكر أن فرنسا فرضت حالة طوارئ منذ هجمات نوفمبر/تشرين الثاني 2015 التي خلفت 130 قتيلا في باريس. وتشمل دوريات العسكريين شوارع العاصمة والمواقع السياحية.
وكان عدد السياح قليل نسبيا عند المدخل الخارجي في هذا الصباح الممطر، لكن عددا كبيرا من الزوار الصينيين اصطفوا في طابورين طويلين حيث هاجم شخص يحمل ساطورا العسكريين وهو يصرخ "الله أكبر"، ويخضع زائرو المتحف الى تفتيش دقيق في وقت يسير عناصر من الشرطة مسلحين برشاشات دوريات بين السياح قبل مدخل المتحف نفسه حيث يخضع هؤلاء للتفتيش.
اقرأ أيضا:
متحف اللوفر يفتح أبوابه مجددا غداة الاعتداء