اخبار الآن | سوريا – (وكالات)
شنَ مسلحو جبهةِ فتح الشام التي غيرت اسمها الى هيئةِ تحرير الشام هجوماً جديداً على مناطقِ فصائل المعارضة السورية المسلحة في ريف إدلب رغم اعلانِ الأولى عبر زعيمها أبو جابر الشيخ وقفَ الاقتتال الدائر هناك.
وكانت فصائل المعارضة دعت إلى الاتحاد معها في مواجهةِ تنظيمِ جبهة فتح الشام بأي مسمى يظهرُ به، حيثُ أعلنَ القطاعُ الشمالي في حركة نور الدين الزنكي انشقاقه عن الحركة وانضمامَهُ إلى فصيل فيلق الشام، وذلك بعد معاركِ النُصرة ضد فصائلِ المعارضة السورية وانضمام حركة الزنكي إليه.
أعلنت فصائل من المعارضة المسلحة في سوريا ، على رأسها جبهة فتح الشام، الاندماج في كيان واحد تحت اسم "هيئة تحرير الشام" . جاء ذلك في بيان بثّته الفصائل المندمجة، قالت فيه أن الكيان الجديد سيكون تحت قيادة قائد أحرار الشام السابق، المهندس هاشم الشيخ "أبو جابر".فيما يتولي ابو محمد الجولاني منصب القائد العسكري في محاولة منه لتلميع وجهه و الظهور بمظهر ِغير الساعي للسلطة
ودعا البيان جميع فصائل سوريا إلى الانضمام لـ"تحرير الشام"، معتبرا أن التشكيل الجديد جاء لدحض المؤامرات التي تحاك ضد الثورة السورية.
وضم التشكيل الجديد كلا من "جبهة فتح الشام، جبهة أنصار الدين، جيش السنة، لواء الحق و جماعة نور الدين الزنكي .
فيما انشقت مجموعات من حركة نور الدين الزنكي في إعزاز ومحيطها عن الحركة وانضمت لفيلق الشام .
الاندماج الجديد الذي سبقه اندماج فصائل بارزة في الشمال السوري مع "أحرار الشام"، يعطي انطباعا بأن الفترة القادمة ستكون القيادة فيها لقطبين فقط، وفقا لمراقبين.
ويضم تجمع "أحرار الشام" فصائل آمنت بالحل السياسي، وشاركت في المؤتمرات التفاوضية، وآخرها الأستانة.
فيما يضم التشكيل الجديد فصائل رفضت أي حل سياسي، وهاجمت المؤتمرات التفاوضية، إضافة إلى قيادات انشقوا عن "أحرار الشام"، وعلى رأسهم "أبو جابر الشيخ".
اقرأ أيضا:
إشتباكات بين "فتح الشام" وفصائل معارضة في إدلب
فتح الشام تكشف اللثام عن وجهها والشعب السوري ينتفض رافضا وجودها