أخبار الآن | وادي بردى – سوريا (الخليج أونلاين)
استعادت فصائلُ المعارضةِ المسلحة، السيطرةَ على بلدةِ عين الخضراء ونقاطِ أخرى في قريةِ بسيمة، بعد اشتباكاتٍ عنيفة مع قواتِ النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني.
كما صدت المعارضة هجوماً لقواتِ النظام في محاورِ أرضِ الضهرة وكفير الزيت ودير مقرن، بحسب ما نقلتهُ مصادرُ صحفية، وكانت قوات النظام السوري ومليشيا حزب الله اللبناني قد شنا هجوماً مباغتاً السبت الماضي، سيطرتا خلاله على بلدتي بسيمة وعين الخضراء كاملتين، وباتتا على مشارف بلدة عين الفيجة التي يقع فيها المصدر الرئيسي لمياه الشرب في دمشق.
وفي تصريح صحفي أكد أبو محمد البرداوي، الناطق الإعلامي باسم الجيش السوري الحر في وادي بردى، استعادة السيطرة على قرية عين الخضراء ونقاط أخرى في قرية بسيمة، بعد ساعات من سيطرة النظام ومليشيا حزب الله عليهما (السبت).
إقرأ: رسائل عبر الأثير لداعش والمدنيين بالرقة
وجاء تصعيد النظام انقلاباً على هدنة دخلت بموجبها ورشات الإصلاح إلى عين الفيجة، الجمعة، بعد اتفاق مع المعارضة السورية، واغتيال اللواء المتقاعد أحمد الغضبان، الذي تم تكليفه من قِبل النظام بمتابعة ملف إدارة شؤون منطقة عين الفيجة، وضمان تدفق المياه إلى دمشق، برصاص قناص في أثناء تفقده ورشات الصيانة، بحسب مصادر محلية لـ"الخليج أونلاين".
في سياق آخر أعلن التحالف الدولي ضد تنظيم داعش تأييده ومساندته لعملية "درع الفرات" التي تقودها تركيا، بالتعاون مع فصائل المعارضة المسلحة السورية شمالي سوريا.
جاء ذلك في ختام مؤتمر دول التحالف الدولي ضد تنظيم داعش، بمشاركة رؤساء أركان 14 دولة، الأحد، في الرياض.
ونص البيان الختامي الصادر عقب اجتماعات دامت يومين في العاصمة السعودية، ونقلته وكالة الأنباء السعودية، على "مساندة المجتمعين لعملية درع الفرات لمحاربة داعش"، وأدانوا "الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية".
إقرأ أيضاً:
قوات الأسد ترتكب مجزرة مروعة بقصفها مركزا للنازحين في وادي بردى
فريق ترامب يؤكد تلقيه دعوة للمشاركة في محادثات استانا حول سوريا