أخبار الآن | واشنطن – الولايات المتحدة الامريكية (وكالات)
قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بلاده ترحب بالمفاوضات المرتقبة بشأن سوريا في كازاخستان، وتأمل أن تسفر عن تحقيق خطوة باتجاه السلام. وأشار كيري أثناء مؤتمر صحفي بمناسبة نهاية فترته كوزير للخارجية، إلى أن الهدف الأساسي ما يزال يمر عبر مفاوضات سلام رسمية في جنيف.
وقال "نشجع اجتماعا في أستانة.. نأمل أن يؤدي ذلك إلى تحقيق خطوة إلى الأمام"، مشيرا إلى أنه تحدث مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستفان دي ميستورا ووزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، وأن الهدف ما زال هو "الوصول إلى جنيف حيث الجوهر الحقيقي للمفاوضات".
وأوضح كيري أن وقف إطلاق النار يوم 30 ديسمبر/كانون الأول الماضي الذي أبرم بوساطة روسيا وتركيا واجه صعوبات بسبب الانتهاكات العديدة، وقال إن "القتال مستمر وهو صعب، ونظام الأسد يلعب -على ما يبدو- بورقة كان يلعب بها فيما سبق".
وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن روسيا وإيران وتركيا والرئيس السوري بشار الأسد وافقوا جميعا على إجراء المفاوضات في أستانة، لكن لم يتم تحديد موعد لها بعد.
وبعد عدة محاولات فاشلة لوقف إطلاق النار بوساطة كيري ولافروف، لا تزال الولايات المتحدة خارج أحدث مفاوضات الأزمة السورية، ولم يتضح بعد هل ستشارك واشنطن في مفاوضات أستانة.
وتدعم روسيا وإيران الأسد، بينما تفضل تركيا -وهي عضو حلف شمال الأطلسي- رحيله، لكن أنقرة خففت من حدة تصريحاتها بشأن الرئيس السوري في الأشهر القليلة الماضية.
وبينما لم يتبق لإدارة أوباما سوى أسبوعين، قال كيري إن طبيعة نهج السياسة الخارجية للإدارة الجديدة تحت قيادة الرئيس المنتخب دونالد ترمب لم تتضح بعد. وأضاف "لا يستطيع أحد التكهن بالاختيارات التي ستقوم بها الإدارة.. لا أعلم، ولا أعتقد أنكم تعلمون".
اقرأ ايضا: